تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مقطع فيديو يظهر فيه عدد من الشباب يتحرشون بفتاة، عندما قاموا بـ “كعبلة” الفتاة بحبل وفروا بعدها هاربين.
وعبر نشطاء عن استيائهم من عملية التحرش التي يتعرض لها الفتيات في مصر، حيث قال “عبدو” من الأردن: “مع احترامي… لكن لو هاي الحركة صارت عنا بالأردن الشباب بموتو وأهلهم لازم يرحلو من المنطقة وفي بعض المناطق بيحرقو بيت أهل الشب المعتدي”.
فيما علق حساب يحمل اسم “العراقي المحروم”: “معقولة عندكم الشباب بيعملوا كده وليسة عايشين اوف لو عندنا كان تلاقيهم الان بالزبالة جثث معفنة”.
وتوصل “أحمد جاد” من خلال التدقيق في مقطع الفيديو إلى اقتراح يمكن عن طريقه التوصل لهؤلاء الشباب والتعرف على هويتهم، وقال: “الصيدلية اسمها صيدلية دكتورة سماح مدبولي ممكن من نقابة الصيادلة تجيبوا اسم الصيدلية دي وتعملوا حصر للأسماء ولو حصل تعدد أسماء لنفس الاسم جمبها محل اسمه الحمزاوي يعنى سهل وأكيد العيال دي من نفس المنطقة”.
وقام نشطاء آخرون بتقطيع صور من الفيديو لهؤلاء الأشخاص، نشروها على صفحاتهم وطالبوا أصدقاءهم بمشاركتها للتوصل لهؤلاء الشباب، في هذا الصدد قال أحمد سمارة: “شير خلينا نفضحهم يمكن حد يتعرف عليهم”.
وأضاف “Mohamed F. Alkerdawi”: “ببساطة جدا كل واحد يعمل الواجب اللى عليه.. شيروا جميعا الفيديو واكتبوا معه… مطلوب القبض على هؤلاء من يعرف أحدهم يتوجه إلى أقرب قسم شرطة يبلغ عنهم ويسلمهم الفيديو.. وهذا أضعف الإيمان.. مقاومة قلة الأدب لا تكفى معها مصمصة الشفاه … كونوا إيجابيين”.
وأشار “خالد حسين حشيش” إلى أن “التي شيرت” الذي يرتديه أحد هؤلاء الشباب مكتوب عليه كلمة جاموسة، وسخر قائلا: “فهو فعلا جاموس ربنا ينتقم منه”.
يذكر أن حادثة الاغتصاب الأخيرة التي حدثت في ميدان التحرير ليلة تنصيب السيد عبدالفتاح السيسي رئيساً للجمهورية، الأحد الماضي، دفعت قطاعاً واسعاً من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بهذه القضية من خلال تدشين حملات إلكترونية لمواجهة الظاهرة والقبض على المتحرشين.
فيما أبدى الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامه بهذه القضية مبدياً اعتذاره للسيدة التي تعرضت للتحرش بميدان التحرير، أثناء زيارته لها صباح الأربعاء الماضي، مؤكداً على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة.