نشرت صحيفة الأهرام ما أكدت أنه "أدلة" تثبت بأن "المنظمات الأمريكية سعت للوقيعة بين المصريين ومؤسسات الدولة".
وأضافت الصحيفة المصرية "حصلت الأهرام على أدلة الثبوت في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني، المحالة إلى محكمة الجنايات، والمتورط فيها 43 من مديري وأعضاء تلك المنظمات".
وأضافت الصحيفة: "أكدت مساعدة وزير الخارجية المصرية لشؤون حقوق الإنسان في شهادتها، أن التصريح الوحيد الذي حصل عليه المعهدان الجمهوري الدولي، والوطني الديمقراطي، خاص بمتابعة الانتخابات البرلمانية الأخيرة، إلا أنهما تماديا في ممارسة أعمالهما في الشأن السياسي الداخلي الوطني، برغم الحظر الصريح الذي يمنعهما من ممارسة ذلك النشاط".
ومضت الصحيفة تقول "أوضح أحد كبار ضباط قطاع الأمن الوطني المكلف بجمع التحريات، أن المعهدين الجمهوري الدولي، والوطني الديمقراطي، ومؤسسة فريدوم هاوس، نظمت387 ورشة عمل خلال مدة وجيزة، عقب اندلاع ثورة يناير، وجميعها ذات صلة بالمجالات السياسية والحزبية لمصر، ولا تمت بصلة للأعمال الحقوقية أو الإنسانية التي تعتبر من صميم أعمالهم".
وفيما يختص بمنظمة فريدوم هاوس أكد مسؤول التحريات، أن "هذه المنظمة كان هدفها الرئيسي بث حالة عدم الثقة بين أوساط المواطنين، والتحريض بجميع الطرق ضد الدولة ومؤسساتها، خاصة الاستراتيجية، وذلك بتبني بعض القضايا الشائكة والحساسة، مثل رصد المستويات الاجتماعية والإنسانية للأقباط، وأبناء النوبة داخل البلاد، والعمل على إثارة قضاياهم ومشكلاتهم في الشارع المصري بشكل تحريضي" على حد قول الصحيفة
0 التعليقات:
إرسال تعليق