كشفت تحقيقات نيابة السيدة زينب عن تفاصيل خطيرة فى واقعة القبض على طالب، وبحوزته قنبلة أعترف بأنه كان يريد تفجيرها امام وزارة الداخلية، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه.
وقالت التحقيقات إن المتهم كان يراسل أشخاصا ينتمون إلى حركة حماس الفلسطينية وتبادل معهم الخطة التى يقوم فيها بتهريب المتفجرات عبر الأنفاق، كما ضبط بحوزته سلاح آلى صغير الحجم، مؤكدة أنه كان يقيم فى التحرير منذ اندلاع الاشتباكات، وأن القنبلة تحتوى على مادة “TNT” شديدة الانفجار، وبالكشف عن الايميلات التى يراسل منها تبين وجود أسماء مثل أبو عمار وغيرها، فأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.
بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من محل إنترنت يفيد بضبط طالب يقوم بمراسلة شخص فلسطينى ويبلغه عن نجاحه فى تهريب المتفجرات، وبتفتيشه عثر بحوزته على المفرقعات.
انتقلت قوة من القسم ومعهم عددا كبيرا من الكلاب البوليسية للكشف عن وجود مفرقعات من عدمه مع المتهم، وعثروا بحوزته على قنبلة يدوية وسلاحا آليا ومسدسى صوت معدلين لإطلاق الأعيرة النارية، وأسطوانة تشبه قنابل الغاز، وكمامات للغازات المسيلة للدموع ونظارة زجاجية واقية من الغازات وجهاز كمبيوتر، وأكدت التحريات أن المذكور يدعى أشرف محمد فرج، 23 سنة، طالب بمعهد فنى صناعى ومقيم بالمطرية، وأنه هارب من سجن أبو زعبل شديد الحراسة خلال ثورة 25 يناير.
وبفحص مراسلاته الإلكترونية، تبين قيامه بالتواصل إلكترونيا مع عناصر أحد التنظيمات الخارجية المسلحة وتلقيه رسالة محتواها “بدى أرسل لك عدد 20 قنبلة و10 كيلو “تى إن تى” وحمض نيتريك، لكن هناك ظروف تعوق ذلك”، فتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق.
المصدر : اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق