أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة لم يطلب منها تشكيل حكومة إنقاذ وطنى كما لم تبادر لهذا الطلب، موضحا أن كل ما نشر حول ذلك مجرد اجتهادات صحفية، واستطرد: لكننا قادرون على تشكيل حكومة فى دقيقة!.
وقال بديع بعد الإدلاء بصوته فى انتخابات مجلس الشورى بمدرسة الحديثة الإعدادية بنات ببنى سويف: لن يستطيع أحد فرض املاءاته على الشعب المصرى أو أن يجبره على شيء فمن حق كل قوة سياسية أن تقول ما تشاء وأن تقترح ما تشاء، ولكن اذا اختار الشعب فعلى الجميع احترام إرادته.
وأشار مرشد الإخوان إلى أن هناك فئة من الشعب قامت بالعصيان المدنى ومن حقها أن تفعل ما تشاء فى عصر الحرية، ولكن الغالبية العظمى من المواطنين رفضت العصيان، كما انتقد محاولات التصادم مع الشعب وعدم النزول على كلمته، قائلا: زمن الاستبداد ولَّى والشعب هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة.
وحول مواصفات رئيس مصر القادم قال بديع : يجب أن يكون «أجيراً» عند الأمة، مؤكداً أن حزب الحرية والعدالة لم يحدد مرشحاً حتى الآن.
وعلى عكس تصريحات مرشد جماعة الإخوان، كشف قيادى بالتحالف الديمقراطى أن حزب «الحرية والعدالة» الجناح السياسى لجماعة الإخوان ينسق مع أعضاء البرلمان من مختلف التوجهات لإسقاط حكومة الجنزورى عن طريق الاستجوابات وطلبات الإحاطة المتكررة.
وأوضح المصدر أن هذا التحرك يأتى على خلفية إصرار «الحرية والعدالة» على تشكيل حكومة ائتلافية تضم جميع التيارات السياسية.
يذكر أن تشكيل الإخوان لحكومة ائتلافية قد تفجر عقب تصريحات خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين رفض خلالها استمرار حكومة الجنزورى طوال الفترة الانتقالية، وهو ما قابله المجلس العسكرى بالرفض مؤكداً أن الجنزورى مستمر!
فى سياق متصل أرسلت جماعة الاخوان دعوات إلى الأحزاب والقوى السياسية والمثقفين والشخصيات العامة ومرشحى الرئاسة للمشاركة فيما أسمته: «حوار من أجل مصر»، بمقر الجماعة الثلاثاء المقبل للوصول لاتفاق على خريطة طريق ترضى الجميع فيما تبقى من المرحلة الانتقالية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق