أعلنت مجموعة قراصنة ضد العولمة التي تطلق على نفسها «انونموس» أنها قررت «تدمير» موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» في الثامن والعشرين من يناير الجاري ضمن حملتها الرامية الى مقاومة الهيمنة الأميركية على مقدرات العالم.
وكانت المجموعة قد نجحت في إسقاط مواقع وكالة التحقيقات الفيدرالية الأميركية وعدد من المواقع الحكومية
وبثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي شريطا مصورا بثته مجموعة «أنونيموس تشرح فيه مخططها الذي يستهدف تدمير شبكة «فيسبوك» والأسباب التي دفعت مجموعة القرصنة للقيام بذلك.
وقالت المجموعة في الشريط الذي تبلغ مدته قرابة 4 دقائق: «نحن أنونيموس. لقد حان الوقت للحرب بين أنونيموس والإدارة الأميركية».
وأكدت المجموعة أن حكومة الولايات المتحدة والعالم سيشهدون أنهم جادون في تهديدهم ولا يلعبون ومن شأن ذلك أن يثبت أنهم قوة الواقع الثابت التي لا يمكن تجاهلها.
وكانت «أنونيموس» قد أعلنت حربها على الغدارة الأميركية بعد قرار الأخيرة إغلاق «ميجا أبلود» لمشاركة الملفات عبر الإنترنت، وردت المجموعة بشن هجوم إلكتروني على الموقع الإلكتروني الخاص بشبكة «سي بي إس» الإعلامية الأميركية وأوقفته عن الظهور مؤقتا عن الإنترنت.
وتعرض موقع «ميجا أبلود دوت كوم» الإلكتروني، أحد أكبر منصات مشاركة الملفات الإلكترونية عبر الإنترنت، للإغلاق من قبل الحكومة الأميركية بتهمة استضافة ودعم القرصنة الإلكترونية. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل امتد إلى التنسيق مع السلطات النيوزيلندية للقبض على أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين للموقع
0 التعليقات:
إرسال تعليق