الثلاثاء, يناير 24, 2012
أكد محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية أن الوزارة غيرت من أسلوبها وعقيدتها فى التعامل مع المواطن بعد ثورة 25 يناير وأنها باتت مصرة على تنفيذ شعار الشرطة فى خدمة الشعب مشدداً على أن الوزارة عادت من جديد لتأمين المواطن فى نفسه وبدنه وعرضه وسكنه وماله واحترام آدميته وكرامته ومصريته وحرياته التى كفلها الشرع والدستور والقانون والمواثيق الدولية بحيث أصبح الأمن الاجتماعى والوقائى هو الأولوية بدلاً من الأمن السياسى.
وجدد الوزير خلال مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الأول فى مديرية أمن القاهرة تأكيده على أن الأجهزة الشرطية ليس لها أى علاقة بالعمل السياسى مشيراً إلى جهود مديرية أمن القاهرة خلال شهر يناير حيث تم كشف غموض 7 جرائم قتل وضبط الجناة والقبض على 3 متهمين بالخطف وضبط 26 متهماً بالسرقة بالإكراه و76 تشكيلاً عصابيًا و111 متهماً متلبساً و121 سلاحاً نارياً و464 سلاحاً أبيض و512 قضية مخدرات و23 هارباً من السجون و17 هاربا من الأقسام و306 هاربين من أحكام جنايات و2710 هاربين من أحكام غرامات و9005 هاربين من أحكام حبس و159 مسجل خطر.
وقدم يوسف التحية لشباب الثورة وجميع من ساهموا فيها مؤكداً أن وزارة الداخلية سوف تعمل على إخراج الاحتفال بذكرى ذلك يوم 25 يناير فى صورة مشرفة للثورة المصرية قائلاً: «المجد للشهداء».
وأضاف الوزير: أن الثورة المصرية تواكب الاحتفال بعيد الشرطة التى لا يجب أن ننسى دورها خاصة أن هناك شهداء سقطوا من رجال الشرطة.
ووجه الوزير حديثه للثوار قائلاً: «واجهوا الخارجين على القانون ولا تدعوا المندسين يتواجدون بينكم».
مؤكداً وجود معلومات لا تقبل الشك من عدة جهات أمنية بأن هناك عناصر تخريبية جهزت ملابس مشابهة لملابس الشرطة والقوات المسلحة لإحداث فتنة مما دفع قوات الأمن للابتعاد تماماً عن مراكز التظاهرات والاحتفالات الشعبية والجماهيرية السلمية حتى لا تختلط الأمور.
وأضاف سوف تقوم الوزارة بمسئولياتها ومهامها فى تشديد الحراسات على المنشآت العامة والمهمة والاستراتيجية والتصدى بكل الحسم تجاه أى محاولة للاعتداء على ممتلكات الشعب وسوف يطبق قانون العقوبات على كل من تسول له نفسه الاعتداء عليها حيث تصل العقوبة التصاعدية للإعدام.
وحول العثور على ناشط سياسى مقتول خلف دار القضاء العالى أوضح الوزير أن الشاب محمد جمال ليس ناشطاً سياسيًا ولا يتبع أى فصيل سياسى نهائيا.
وأكد وزير الداخلية أن هناك جهوداً من قبل جميع الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة للعثور على الضباط الثلاثة المختطفين من شمال سيناء خلال الثورة.
Posted in: 
.png)
0 التعليقات:
إرسال تعليق