كتب كريم كمال:
لم يكن زواجها عرفيا من سائق الميكروباص إلا بداية جديدة لبيع شرفها ، كانت دعاء قبل زواجها قد احترفت تصوير نفسها وتسجيل فيديوهات فاضحة، واستهدفت طلبة الثانوية العامة والشباب من صغار السن لتبيع هذه الصور والفيديوهات لهم..
كانت تبرر لنفسها ما تفعله، فقد كانت ترى أن هذا أفضل من أن تبيع أنفسها في سوق الدعارة، فالسلعة موجودة والزبون موجود والتجارة رائجة، لم تكن تعلم بأنه سريعا ما سينقلب الحال خصوصا بعدما حدث تطورا في حياتها بعد زواجها العرفي من سائق ميكروباص والذي تعرف عليها من خلال إحدى الفيديوهات التي صورتها وباعتها، فكانت الفيديوهات والصور تنتشر بسرعة البرق، فتزوجها حيث وجد فيها استثمارا لتجارة لم تخطر له على بال، لم يكن زواجه منها بدافع سترها أو إيقافها عما تفعله، بينما أراد أن يجني من ورائها المال ، وأخذ يصور فيديوهات له معها بحجة أن يحتفظا بها للذكرى، وفيديوهات أخرى لرقصاتها المثيرة، وأبتكر طريقة جديدة لبيع لحم زوجته الرخيص، فأصبح يطبع مجموعات من الفيديوهات التي يصورها على أسطوانات مدمجة ليوزعها بين أصدقائه وزملائه في العمل، فذاع صيتها بين أهالي المنطقة وأصبح هناك زبائن ينتظرون الأفلام التي تكون دعاء بطلتها مع زوجها الخسيس، تهافت الشباب علي شراء اسطوانات رقصاتها ولحظاتها المثيرة فاستغل الفرصة وزاد من سعر "السي دي" ليصل ثمنه إلي 500 جنيه، حتى أنكشف أمرهما ليبدأ مشهد النهاية..
وردت بلاغات إلي مديرية الأمن بدمياط تتهم شابة تدعى " دعاء " 23 سنة حاصلة علي دبلوم فني تجاري بترويج اسطوانات مدمجة عليها صور وكليبات مثيرة لها مع راغبي المتعة الحرام، وبعد استئذان النيابة تمت مداهمة مسكن المتهمة وضبطها وبحيازتها "موبايل" حديث عليه صور مثيرة وكليبات فاضحة لها لإرسالها علي الموبايلات، وبمواجهتها اعترفت بقيام صديقها خالد سائق ميكروباص بالزواج منها عرفيا وأنها كانت تذهب معه إلي شقة بمدينة دمياط الجديدة وأنه كان يقوم بتصويرها.
1 التعليقات:
انا محمد كمال محمد من الاقصر اقول لهاانت سبب فى كلم لانك انت رخصتى نفسك فى الاول والاخر
إرسال تعليق