http://newsegp. تاريخ ” ضباط الشرطة ” في دفاعهم عن حقوقهم المسلوبة ~ المخبر للاخبار
google.com, pub-2727541080460266, DIRECT, f08c47fec0942fa0
الاذكار اســتغفر الله .. اســتغفر الله .. اســتغفر الله ۞ ســبحان اللــه وبـحـمـده ، ســبحان اللــه الـعـظيـم ۞ سـبـحان اللــه ، والـحمـدللـه ، ولاإله الى الله ، والله أكـبر ۞ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ۞ سـبحان اللــه وبـحمـده ، عــدد خـلقـه ، ورضـا نـفـسه ، وزنة عـرشه ، ومداد كـلماته ۞ لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات , ورب الأرض , ورب العرش الكريم ۞ لاحــول ولا قــوة إلى باللـــه

الثلاثاء، 27 مارس 2012

تاريخ ” ضباط الشرطة ” في دفاعهم عن حقوقهم المسلوبة




بـمـنـاسـبـة انـه ولأول مـرة يـقـوم ضـبـاط الـشـرطـة بـالـدعـوة لـوقـفـة مـن أجـل حـقـوقـهـم عـقـب ثـورة 25 يـنـايـر أحـبـبـنـا أن نـلـقـي نـظـرة عـلـي تـاريـخ ضـبـاط الـشـرطـة فـي دفـاعـهـم عـن حـقـوقـهـم الـمـسـلوبـة



ما نقصه ليس دعوة لاضراب ” ضباط الشرطة ” ..
و لكن ما نقصه هو جزء من تاريخ مصر ..
جزء من تاريخ ” ضباط الشرطة ” في دفاعهم عن حقوقهم المسلوبة منذ القدم ..


*******************
حادث تم الاشارة اليه بانه ” الحدث الاكبر الذي ضرب الحكومة في الصميم ” ..
الا و هي قصة ” ضباط الشرطة المصرية ” في العام ” 1947 ” ..
و هو الاضراب التالي لضباط الشرطة لعام ثورة ” 1919 ” ..
و نذهب مباشرة لـ ” قصة اضراب ضباط الشرطة المصرية في العام 1947 ” ..


في سبتمبر ” 1947 ” تقدم رجال الشرطة بمذكرة للحكومة تتلخص في مطالب لهم تتعلق بزيادة المرتبات و قصر التعيين و الترقي في وظائف هيئات الشرطة و الامن عليهم و علي معاوني الادارة مع مساواة العسكريين منهم برجال الجيش و مساواة الاداريين منهم برجال القضاء و ذلك في المرتبات و العلاوات ..
و بالطبع تلكئت الحكومة في الرد علي تلك المذكرة فاجتمع ضباط الشرطة بناديهم في ” 13 اكتوبر ” و قرروا الامتناع عن العمل يوم ” 15 اكتوبر ” حتي الاستجابة لمطالبهم ..
قامت الحكومة باعلان حالة الطوارئ في محاولة لمنع الاضراب فقام ضباط شرطة القاهرة بترك مكاتبهم و مغادرة اقسام الشرطة ..
اجتمع ” 500 ” ضابط شرطة بناديهم و اتتهم برقيات تأييد من عدد ” 1772 ” من ضباط الاقاليم كما قرر ضباط شرطة ” الاسكندرية ” المبيت في ناديهم ..
عدل ” ضباط الشرطة ” عن اضرابهم نتيجة مقابلة ” الملك فاروق ” لعدد ” 20 ” منهم و وعدهم ببحث مطالبهم ..
و بالطبع لم ترع الحكومة عهدا و قامت بتشتيت قادة الاضراب من ” ضباط الشرطة ” الي الاقاليم و احالة غيرهم الي الاستيداع ..
تم محاصرة نادي ” ضباط الشرطة ” من حكمدارية القاهرة حتي تمنع الضباط من الاجتماع بناديهم و لكن تم خرق هذا الحصار و اجتمع الضباط بناديهم في مارس للعام ” 1948 ” و حددوا
يوم ” 15 ابريل ” موعدا لنهاية الانتظار لاجابة مطالبهم و اعادة من نقل منهم او احيل الي الاستيداع ..
في اليوم السابق علي الاضراب حضر الكثير من ضباط الاقاليم الي نادي الضباط بالقاهرة و ابرق ضباط الوجه القبلي لزملائهم معلنين تضامنهم معهم و عزمهم علي الاعتصام بناديهم و اشترك معاوني الادارة في هذا الاضراب و لم يتخلف عن الاضراب سوي ضباط القسم الخاص او ما يسمي بـ ” القلم السياسي ” ..
و استعدادا ليوم الاضراب و الذي سمي بـ ” يوم الشلل العظيم ” اجتمع مجلس الوزراء و قرروا ان يحتل الجيش لاقسام الشرطة لحفظ النظام في البلاد ..
في يوم الاضراب اعتصم ضباط شرطة ” القاهرة ” بناديهم و تم محاصرة النادي من ضباط الجيش ..
امتنع جنود الشرطة جميعا من رجال ” المرور و الهجانة و المطافئ و السواري ” عن العمل تضامننا مع المضربين و ذهبوا في تظاهرة للنادي ..
امتنع جنود شرطة ” الاسكندرية ” عن العمل و كانوا يبلغوا نحو ” 4000 ” جندي ..


اغرب ما ظهر في ذلك اليوم هو تضامن ” العمال و الطلبة ” مع اضرب رجال الشرطة فالمالوف هو ان مظاهرات ” العمال و الطلبة ” يتصدي لها رجال الشرطة و يحدث دائما التصادم و لكن لما اصطدم رجال الشرطة بالحكومة للمطالبة بحقوقهم وقفت الحركة الشعبية من عمال و طلبة بجوار رجال الشرطة في المطالبة بحقوقهم و وقفت معهم تشد ازرهم و حل التضامن محل الصدام ..
و خرجت مظاهرات طلابية و عمالية تهتف للشرطة و تتضامن معهم و مع مطالبهم العادلة و ارسلت النقابات العمالية برقيات التأييد للصحف حتي تنشر علي الجماهير حتي ان عمال الترسانة بالاسكندرية اضربوا عن العمل ..
و عمت المظاهرت الاسكندرية و امتلا ميدان المنشية بالجماهير و المتظاهرين من رجال الشرطة و العمال و الطلبة و حمل رجال الشرطة علي الاكتاف ..
تعامل الجيش بغير حنكة مع تلك التظاهرات و اطلق النيران علي المتظاهرين و اشتعلت النيران بقسمي الجمرك و الميناء الصغير ..
و علقت ” صحيفة المصري ” علي تلك الاحداث قائلة : ” ان الجيش لم يغني عن الشرطة شيئا في حفظ النظام ” ..


و وعد ” الملك فاروق ” بالاستجابة الفورية لمطالب ” رجال الشرطة ” ..
***************************
هذا جزء من تاريخ ” الشرطة المصرية ” لا يتم ذكره و يتم اغفاله علي الدوام كما لو ان ” رجال الشرطة المصرية ” ليس لديهم متطالبات حياتية كما لو انهم لا يشتكون ..
و ربما قد لا يقتصر الامر علي الشكاية و لكن قد يتحول الامر الي اضرابات و اعتصامات تحدث كما ذكر وقت تلك الاضرابات و المظاهرات بانها احدثت ” شلل عظيم بالبلاد ” ..


و ما اغني قيادات الداخلية ” الحالية ” عن كل ذلك !! ..
لماذا لا تجتمع ” قيادات الداخلية ” مع “الضباط ” التي لها رؤي اصلاحية ؟؟ ..
و تسمع مقترحاتهم ” الاصلاحية ” الهادفة لصالح تحقيق ” الامن بالبلاد ” ..
قد تفشل وقفة يوم ” الاربعاء ” و قد تنجح ..
و لكن لن تكون ” الاخيرة ” طالما ظلت ” قيادات الداخلية ” كما هي بفكرها العتيد ..


و اذكر ” قيادات الداخلية ” بما قاله رسول الله _ صل الله عليه و سلم _ : “أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَ كُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ” .. صدق رسول الله _ صل الله عليه وسلم _ ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
google.com, pub-2727541080460266, DIRECT, f08c47fec0942fa0