فنانة تميزت بملامح أوروبية منحتها بريق الطلة على الشاشة، ومهدت لها طريق النجومية، لولا المرض الذي منع استمرارها في مجال الفن، ولكنها تركت بصمة واضحة لدى جمهور الثمانينيات، خاصة من خلال مسلسل “عائلة شلش”، الذي يتذكرها الجمهور من خلاله، ويدعو لها بالرحمة، خاصة مقولتها بالمسلسل “قطيعة.. محدش بياكلها بالساهل.
ولدت تحية الأنصاري في القاهرة لأب مصري و أم تركية، ونشأت في أسرة كبيرة، حيث كان لديها 8 أشقاء وشقيقة و
ولدت تحية الأنصاري في القاهرة لأب مصري و أم تركية، ونشأت في أسرة كبيرة، حيث كان لديها 8 أشقاء وشقيقة و
، تعددت مواهبها بين القراءة والكتابة، كما كانت عاشقة للحيوانات، بعد إكمالها لدراستها الثانوية، أبدت رغبتها في احتراف التمثيل إلا أن عائلتها رفضت للغاية
ساعد الفنانة تحية الأنصاري في مشوارها الفني والدها، حيث وقف مؤيدا لها أمام موقف عائلتها الرافض لدخولها مجال التمثيل، واستمرت مسيرتها الفنية لمدة ثلاث سنوات من عام 1987 حتى 1990.
ساعد الفنانة تحية الأنصاري في مشوارها الفني والدها، حيث وقف مؤيدا لها أمام موقف عائلتها الرافض لدخولها مجال التمثيل، واستمرت مسيرتها الفنية لمدة ثلاث سنوات من عام 1987 حتى 1990.
شاركت في عدد قليل من الأعمال، حيث وصل مجمل أعمالها ثمانية منها: “عائلة شلش”، “حل يرضى جميع الأطراف”، “محمد رسول الله”، و”الشهد و الدموع”.
جاءت وفاتها إثر إصابتها بذبحة صدرية مفاجئة، وكانت قد اعتزلت الحياة الفنية منذ أكثر من عشرين عامًا بسبب صراعها الذى دام طويلا مع مرض السرطان إلا أنها استطاعت أن تتغلب على المرض وتعافت منه تماما، لترحل عن الحياة في سن مبكرة في هدوء داخل شقتها بمصر الجديدة في 18 نوفمبر 2005 عن عمر يناهز 43 عام.
أرجع البعض انسحاب الفنانة تحية الأنصاري من الحياة الفنية وابتعادها عن التمثيل إلى زواجها، لكن كان السبب هو اإصابتها بمرض السرطان، حيث لم يتسنى لها الزواج، وكان آخر الأعمال التي شاركت بها هو مسلسل “صرخة برئ” عام 1990.
0 التعليقات:
إرسال تعليق