وصل المسجونين علي خلفية قضية استاد بورسعيد الي سجن الترحيلات بمدينة المستقبل بمحافظة الاسماعيلية وسط حراسة امنية مشددة فجر اليوم الخميس وبعد تضارب التصريحات الامنية طوال يوم الاربعاء بشأن استقبال المسجونين من عدمه .
واكدت مصادر امنية مطلعة ان 39 مسجونا علي خلفية القضية وصلوا الي سجن المستقبل استعدادا للنطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا بـقضية " استاد بورسعيد " والتي راح ضحيتها المئات من شباب المشجعين والاولتراس ما بين قتلي وجرحي .
ودفعت قوات الجيش الثاني الميداني بتشكيلات قتالية اضافية ومدرعات ومجندين لتأمين المنطقة المحيطة بالسجن ، وتضمنت الخطة تأمين مداخل ومخارج السجن ، حيث شهد السجن منذ الاربعاء تشديدات امنية مكثفة وتواجدا مكثفا للجيش والشرطة للقيام باعمال تأمين الوصول والتي تمت في سرية تامة .
وحرصت القيادات الامنية علي ان تتم عملية ترحيل المتهمين فجر الخميس خوفا علي مجريات سير القضية ولسلامتهم خاصة وانه تم اختيار محافظة الاسماعيلية لايداع المتهمين استعدادا للنطق بالحكم عليهم في القضية والمقرر ان تنظر السبت المقبل الموافق 9 مارس .
وتحولت المستقبل بعد ايداع المتهمين بالسجن إلي ثكنة عسكرية ، وسط تباين آراء اهالي المنطقة من خطورة الاجراء ، ففي الوقت الذي رأي فيه احمد امين مدرس ان الاجراء يحقن الدماء في بورسعيد والقاهرة ، رأت علياء محمد ان الاسماعيلية دخلت دائرة الصراع الدموي بين المحافظتين وان الاجراء لم يدرس بجدية خاصة لقرب محافظة الاسماعيلية من محافظتي القاهرة وبورسعيد وهو ما يعطي فرصة لأن يأتي اهالي المسجونين واعضاء الاولتراس ويحاصرون السجن مثلما فعلوا من قبل .
كما تم ترحيل ما يقرب من 70 متهما الي سجون اخري لخلق مساحة بمقر السجن لاستقبال متهمي احداث بورسعيد.
وكان محافظ بورسعيد أعلن في مؤتمر صحفي "الثلاثاء"،أنه أجرى اتصالات بوزير الداخلية بعد اجتماعه مع أهالي الشهداء والمصابين والمحبوسين بالمنطقة المركزية العسكرية ببورسعيد بحضور اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني ومساعد وزير الداخلية لمنطقة القنال ، تضمنت موافقة وزير العدل على عدم حضور المتهمين جلسة النطق بالحكم يوم 9 مارس الجاري وابقاء المتهمين بسجن الاسماعيلية كمنطقة محايدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق