بعد مرور عام كامل علي انتشال جثتها من مصرف بقرية جريس بأشمون منوفية وقيام أسرتها بدفنها وتقبل العزاء فيها، فوجئ والدها وسكان القرية بها تدخل عليهم فاتحة ذراعيها لاحتضان أفراد أسرتها وصديقاتها.. أصاب الفزع سكان القرية وأسرع والد الفتاة إلي الشرطة يبلغ العميد بليغ إدريس مأمور مركز أشمون بعودة ابنته الميتة الي الحياة.. انتقل ضابط المباحث وبمناقشة الفتاة وفاء محمود السيد »91 سنة« قررت أنها هربت من المنزل تحت جنح الظلام عندما قرر والدها تزويجها من ابن عمها الذي لا تحبه، ووصلت الي مدينة الإسماعيلية حيث استضافتها عجوز مقابل خدمتها لها، وأكدت الفتاة عدم علمها بأن والدها أبلغ عن غيابها واستلم جثة فتاة تقاربها في العمر غرقت في مصرف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق