القاهرة - أ ش أ:
اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين بالاجتماع الذي عقده المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع رؤساء الأحزاب السياسية وبعض النواب المستقلين لبحث الموقف من الجمعية التأسيسية
في ضوء حكم محكمة القضاء الإداري الصادر ببطلان إجراءات تأسيس الجمعية ، بالإضافة إلى الاجتماع الذي عقده مع المجلس الاستشاري.
وذكرت صحفية "الأخبار" أن الاجتماع الذي استمر لنحو ثلاث ساعات تم فيه الاتفاق على مقترح يقضي بعقد اجتماع مشترك بين رؤساء الأحزاب وبعض المستقلين مع ممثلي الهيئات البرلمانية للاحزاب للتوصل إلى صيغة توافقية في إطار حكم محكمة القضاء الإداري ثم طرح الأمر على اللجنة العامة وعقد لقاء مع المجلس الأعلى يوم الأحد المقبل لإعلان الاتفاق ودعوة مجلسي الشعب والشوري للانعقاد لانتخاب الهيئة التأسيسية.
وقالت الصحيفة إن المشير أكد على أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة مهمة من تاريخ البلاد نحن في حاجة فيها إلى الحوار مع جميع القوي والأحزاب السياسية المختلفة لبحث جميع المشاكل والقضايا المطروحة على الساحة ، مشيرا إلى أن القضية المهمة التي يجب حسمها على الفور هى قضية انتخاب الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بهدف تحقيق خريطة الطريق في الموعد المحدد وإجراء انتخابات الرئاسة.
كما أكد المشير خلال لقائه مع المجلس الاستشاري أن القوات المسلحة مصممة على نقل السلطة بصورة ديمقراطية وأنها لاتنحاز إلى أي من القوى السياسية في سعيها لمنصب الرئيس ، مشيرا إلى أن المجلس يضع مصلحة المواطن المصري فوق كل اعتبار دون النظر غلى التوجهات والانتماءات وأن القوات المسلحة لن تتخلى عن دورها الوطني لتحقيق ما فيه مصلحة الشعب المصرى وضرورة السعي لايجاد توافق وطني لخدمة الوطن والمواطنين .
ونقلت صحيفة "الأهرام " عن خيرت الشاطر مرشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية قوله خلال المؤتمر الذي عقده بالمطرية قوله "مستعدون لنزول الميادين من جديد لاستكمال مسيرة الثورة إذا استمروا على قرارهم بالتضليل والتزوير لصالح الفلول حتى لو دفعنا أرواحنا ثمنا لايقاف عصابات الفلول، ولن نرضى برجوع نظام مبارك لان جماعات المصالح ستظل والمعركة لم تنته بانتخاب رئيس حتي لوكان إسلاميا فسيستمرون في محاربتنا لإفشال تجربة الإسلاميين للحفاظ على مكاسبهم الخيالية غير المشروعة".
ودعا الشاطر المواطنين للاستعداد لنزول الميدان وتوعية كل مواطن لنحو عشرة مواطنين على الاقل بحقيقة المؤامرة وتجميع الأصوات للمرشح الذي ستتفق عليه القوى الوطنية والشعبية.
وأوضحت الصحيفة أن الكنيسة أحيت عيد القيامة هذا العام بدون مظاهر الفرحة وغياب للزينات حزنا على وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورأس الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك وعدد من قيادات المجمع المقدس قداس العيد .
وهنأ المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري المصريين الأقباط بالولايات المتحدة وقام الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب على رأس وفد إسلامي رفيع المستوي بزيارة الكاتدرائية لتهنئة الأقباط بالعيد.
من جانبها ذكرت صحيفة "الشروق " أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان بدأت أمس في تلقي التظلمات من المرشحين المستبعدين العشرة من سباق الرئاسة.. حيث دخلت بكامل تشكيلها في اجتماع لنظر هذه التظلمات وبدء الفصل فيها فعلا وأنها ستصدر القرارات بشأنها غدا.
وذكرت الصحيفة أنه تجمهر أمام مقر اللجنة العشرات من مؤيدي المرشح المستبعد حازم أبو إسماعيل وتعدوا بالسب على اللجنة وعضوها المستشار عبد المعز إبراهيم اثناء دخوله المقر وهتفوا ضد ماأسموه ب"التزوير ضد مرشحهم ".
ولفتت إلى أنه حضر ظهر أمس العقيد حسين شريف المعروف ب"الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان " ومدير مكتبه إلى مقر اللجنة بصحبة أحد محامي سليمان وتقدموا بتظلم لإعادة حساب تأييداته بينما كان ممدوح قطب المرشح المستبعد عن حزب الحضارة أول المتقدمين بالتظلم.. كما حضر أيضا عبد المنعم عبد المقصود ومحمد طوسون محاميا الإخوان المسلمين للاطلاع على حيثيات قرار استبعاد مرشحهم خيرت الشاطر.
وأبرزت الصحيفة فيديو المواجهة التي دارت بين مصري مقيم في لندن يدعى الدكتور محمد عبد الغني ووزير المالية الاسبق بطرس غالي في حي نايتس بريدج الراقي وقال له عبد الغني في الفيديو الذي انتشر على موقع يوتيوب " مستر بطرس غالي أنت حرامي وانت عارف ان انت حرامي وعايش هنا بفلوسنا".
وأوضحت الصحفية أن الفيديو يظهر وزير المالية وهو في وضع مرتبك ويحاول الاختباء بين زحام المارة إلا أن المصري المغترب أصر على ملاحقته كي يشفي غليله وغليل آلاف المصريين، لكن الملاحقة دفعت غالي إلى الرد على المقيم بالشتائم وهو يحاول الهروب منه".
من جانبها رأت صحيفة الأهرام أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بإستبعادها لبعض الأسماء ذات الوزن الثقيل مثل حازم صلاح أبواسماعيل وخيرت الشاطر واللواء عمر سليمان وغيرها تعد من أكبر الرابحين لانها اثبتت أنها لا تأبه للأسماء وتطبق المعايير بقوة وحيادية.
وأكدت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الاثنين أن اللجنة أرست سابقة ورسخت في اذهان المصريين قيمة احترام القانون والاجراءات وخضوع الرؤوس الكبيرة لحكم القانون.
ولفتت الصحيفة إلى أن استبعاد ثلاثة من المرشحين الأوفر حظا في السباق الرئاسي يفتح الطريق امام تعزيز فرص مرشحين معتدلين مثل عبدالمنعم ابوالفتوح وعمرو موسي.
ونبهت الصحيفة إلى أن الشعب المصري في غالبيته هو الرابح الأكبر من المشهد الديمقراطي، كما أن أعداء الاستقرار والمتربصين بمصر هم أبرز الخاسرين، لأن مصر دائما ما تعبر أزماتها بحكمة وهدوء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق