لاشك ان التيار الإسلامي في مصر عندما ظهر المرشح الشيخ حازم أبو اسماعيل أظهر دعما بالغا وفائقا لحجم دعاية غير موصوف له في المساجد والبوسترات على المباني
العامة والسيارات وكروت الدعاية والترويج بالمواقع الاجتماعية وفي وقت قصير جداً أصبح أبو اسماعيل حديث الناس كلها يستيقظون عليه وينامون حتى الأخبار كانت في غالبها عن أبو اسماعيل
حتى اليوتيوب اشهر فيديوهاته كانت عن ابو اسماعيل وماذا فعل عندما ساله فلان او علان او عندما سلم علي طفل بعد ان ندهه باسمه او عندما زار جامعة القاهرة
ثم جاءت مفاجاة جنسية والدته الأمريكية التي تعرض مشروع المرشح الإسلامي للخطر
فجاء الدفع من قبل جماعة الاخوان بخيرت الشاطر وهنا نتذكر كلمة المرشد حينما قال ان هناك ظروفاً تغيرت ضغطت على الجماعة لاتخاذ هذا القرار الصعب بترشيح الشاطر ولم يوضح تلك الظروف التي تغيرت وبالطبع فان الجماعة غاضبة من أبو الفتوح لخروجه عنها ولن تدعمه لان افكاره جزء منها مدنيه لا تحمل المشروع الاسلامي بكل اهدافه ومنها تطبيق الشريعة والكثير من الامور التي تنتهجها الدعوة السلفية وجماعة الاخوان في الأساس
وبالتالي فإن هناك مشروع ليس خفيا من الان بدعم المرشح الاسلامي بكل ما امكن حتى وان تم التحمل في ذلك كل الضغوط الاعلامية سواء على الجماعة او الدعوة
حقيقة الأمر الناس اعتقدت ان الاسلاميين سيختلفون حول من سيدعمون
ولكن الذي عهدناهم به يسيرون وفقاً لعمل تنظيمي وحشد منظم لخدمة هدف الجماعة أو الدعوة
وربما يتمكن ابو اسماعيل من الاستمرار في سباق الرئاسة ويستمر مع الشاطر لنهاية الجولة الأخيرة والايام الاخيرة من انتخابات الرئاسة فيتنازل احدهما للاخر حتى تتكتل كل الاصوات لمرشح واحد اسلامي قوى يستطيع بتجميع أصوات الاسلاميين التغلب على المرشح الليبرالي اى ان كان ان شالله عمرو موسى نفسه ولا حتى لو كان عسكري زي شفيق أو عمر سليمان
هذا المرشح بالتأكيد سيكون من خلفه جماعة الاخوان المسلمين والنور السلفي وسيدعم بكل القوى الاسلاميه لتمكينه من الفوز بانتخابات الرئاسة لتحقيق المشروع الإسلامي لرئيس الجمهورية في مصر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق