أدانت الكويت، اليوم الخميس، تظاهرة للسنة أُحرق خلالها العلم الإيرانى ردا على تصريحات على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، اعتبرت مهينة للنبى محمد وكتبها شيعى تم اعتقاله، ما تسبب فى توتر طائفى بين الكويت وإيران.
وانتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة فى السعودية حين قام فى وقت سابق ثلاثة مدونين بالإساءة للرسول صلى الله عليه السلام وللدين الإسلامى، وهم المدون حمزة كاشغرى والذى كتب تدوينته فى ذكرى المولد النبوى وقال فيها مخاطبا النبى محمد أحببت فيك أشياء، وكرهت أشياء أخرى فيك، ولا يزال هناك الكثير فى شأنك بحاجة إلى تفسير، لن أدعو لك وحمود صالح العمرى الذى لقب نفسه بقسيس مكة وكتب على تويتر لا أقصد ورب المجد أن أسىء للمسلمين ولكن الطريق الوحيد الذى أراه للحرية فى بلادنا يجب أن يمر على جثة محمد.
وآخرهم محمد سلامة الذى كتب على تويتر سنسعد كذلك بالربا والخمور وممارسة السحر فى الجنة، لأنها حرمت علينا فى الدنيا، إنها البشارة، إنها البشارة."
وانتقلت بعد ذلك عدوى العبارات المسيئة للرسول من السعودية إلى الكويت على يد الكاتب حمد النقى الذى أثارت كتابته على موقع تويتر موجة غضب واستياء فى الشارع الكويتى بسبه للنبى والسيدة عائشة رضى الله عنها، ما دفع وزارة الداخلية الكويتية للقبض عليه بتهمة نشر عبارات تحقر الأديان.
وخصص مجلس الأمة الكويتى فى جلسته العادية اليوم جزءا من الجلسة لمناقشة التطاول على الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد أن قدم مجموعة من النواب مقترحا بقانون ينص على عقوبة الإعدام لكل من يسىء للذات الإلهية ويطعن فى الرسول صلى الله عليه وسلم أو فى عرضه وعرض أزواجه.
وكانت اللجنة الدينية بمجلس الشعب طالبت الأزهر الشريف بضرورة تشكيل لجنة للتصدى إلى المواقع الإلكترونية المسيئة للإسلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق