أكد محمد على حيدا، أحد أبناء واحة سيوة، وصاحب مزرعتين أتت عليهما نيران الحريق، الذى اندلع عصر الثلاثاء بقرية مشندت بمنطقة المراقى بواحة سيوة أنه تم إخماده، ولكن لم تستقر الأمور بشكل كامل ومازالت توجد هناك سيارات الدفاع المدنى وسيارات الإطفاء الخاصة بالقوات المسلحة وسيارات الإسعاف بالمنطقة، تحسبا لتجدد الحرائق. وكشف "حيدا" الستار عن سر قديم يعلمه معظم أهالى سيوة وتجهله الدولة والمسئولون وهو ما ساهم فى زيادة اشتعال الحرائق وصعوبة السيطرة عليها، وهو وجود منجم لخام الكبريت بمنطقة مشندت تحديدًا بمزارع طعوينى التى مازالت النيران تتجدد فيها بشكل محدود، وكذلك وجود عين كبريتية بالمنطقة. وأكد حيدا أن وجود الكبريت الخام بكميات كبيرة تحت الأرض هو السبب الحقيقى لعدم السيطرة على الحريق، وأشار إلى أن هذه المعلومات ليست غريبة على كثير من كبار السن من أهالى سيوة، فقد كان بعض الأهالى يستخرجون الكبريت من المنطقة وهناك معلومات ببعض الكتب تؤكد ذلك، لكن الدولة والمسئولين لا يعلمون عنه شيئًا أو يتجاهلونه ككثير من ثروات مصر، التى يمكن أن تدعم الاقتصاد أو يتركوها نهبًا للفاسدين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق