وصل منذ قليل إلى مقر التحرك قافلة فك الحصار إلى بورسعيد عدد من النشطاء ونجوم الفن، وأعضاء البرلمان أمام المتحف المصرى، حيث مقر التحرك إلى بورسعيد كل الفنان عمرو واكد وزياد العليمى، عضو مجلس الشعب، والناشطة السياسية نوارة نجم، وأسماء محفوظ.
وانضم لهم كل من بثينة كامل، المرشحة لرئاسة الجمهورية، وسالى توما الناشطة السياسية، ومحمد واكد، الجبهة القومية، وعدد من النشطاء السياسيين، والإعلامية ريم ماجد، والإعلامى معتز مطر، ورامى غانم، الجبهة القومية، وأحمد إمام الجبهة القومية، ورابطة شباب حلوان والمعادى، وذلك للتحرك بالأتوبيسات التى ستنقلهم إلى مدينة بورسعيد لفك الحصار عنها، وخاصة بعد الأحداث التى وقعت فيها منذ أسابيع، راح ضحيتها ما يقرب من 74 مواطناً.
ومن جانبه قال زياد العليم، عضو مجلس الشعب، إن الهدف من القافلة هو فك الحصار الحاصل على مدينة بورسعيد الباسلة، وخاصة بعد الأحداث التى وقعت مؤخراً، ولإيصال رسالة لأهلها أنهم لن يؤخذوا بذنب مجموعة من البلطجية استأجرهم المجلس العسكرى.
وأضاف العليمى، إن القافلة سيكون لها انطباع إيجابى لدى أهل بورسعيد الذين يشعرون بالذنب حيال هذه الأحداث التى وقعت دون ذنب منهم، مشيراً إلى أن هذه الأحداث هى فى الأساس مدبرة، متهماً المجلس العسكرى بالوقوف وراء هذه الأحداث.
انطلقت في العاشرة والنصف من صباح اليوم من ميدان التحرير قافلة شعبية تضم نواب شعب وفنانين وإعلاميين للتضامن مع أهل بورسعيد وكسر الحصار المفروض على المدينة الباسلة بعد المذبحة. وقالت الإعلامية ريم ماجد أن هناك أسباب كثيرة منها إنها عاشت نصف عمرها في بورسعيد ، مشيرة إلى أن أهالي بورسعيد يواجهون حملة شرسة من بعض أهالي الشهداء بسبب عدم محاكمة المسئول الحقيقي عن المذبحة تدينهم هم.
وفيما قالت الصحفية نواره نجم إنها متوجهة لبورسعيد لكي تحبط مخطط المجلس العسكري في تقسيم مصر، وقال النائب البرلماني زياد العليمي إنه يتوجه لبورسعيد لفك حصار المجلس العسكري على أهالي بورسعيد .
ومن ناحيته قال الفنان عمرو واكد إنه متوجه لكسر الحاجز النفسي الذي تشكل بعدم القصاص من القتلة الشهداء، معلنا تضامنه مع أهالي بورسعيد، ومطالباً بالكشف عن المسئول الحقيقي على المذبحة ومحاكمته.
وقالت بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية إنهم يتوجهون لإحباط محاولة المجلس العسكري لعزل بورسعيد، وأشارت إلى أن القتلة فرق قتل مدربة وليس التراس أو بلطجية وإن كان قد تم استخدام بلطجية فكان ذلك لإحداث شغب في المباراة وإثارة الجمهور. بينما أضاف الإعلامي معتز مطر قائلاً : ” وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى “، وتابع قائلاً : إذا كان هناك قتلة من بورسعيد فليس أهل بورسعيد كلهم قتلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق