أهالى محافظة البحر الأحمر يعانون أشد المعاناة من المستعمرين الجدد فى جميع المدن، خاصة مدينتى الغردقة ورأس غارب، وذلك فى غيبة من اللواء محمود عاصم محافظ الإقليم المعذور لأنه مريض وقام بتركيب دعامة فى القلب الأسبوع الماضى، ومدير الأمن اللواء مصطفى بدير المشهور بالكلامنجى والمرعوب من أى قطة بلطجية تسير فى المحافظة، والإحتلال قد إنتشر فى جميع الأراضى والشقق الخالية ..
فى البداية يقول الناشط السياسى "محمد خضر" عضو حركة 6 أبريل أن إقالة المحافظ أصبح مطلبا جماهيريا بعد إنتشار ظاهرة إحتلال الأراضى والشقق الخالية من قبل الغرباء والبلطجية والعصابات المنظمة ، وأصبح مدير الأمن أيضا مرعوبا من مواجهة هؤلاء ولا يقوم بتنفيذ قرارات الإزالة الصادرة من مجالس المدن للمبانى العشوائية المقامة على أراضى الدولة .
ويضيف "عمرو عابد" من إئتلاف الصحفيين الشرفاء أن أبناء البلد ملتزمين بأقصى درجات ضبط النفس مما يحدث على أرض هذه المحافظة من جرائم وإنفلات أمنى بعدما عانت كثيرا من الفساد ونهب الأراضى أيام المحافظين السابقين .
وأشار "خالد الجهينى" عضو إئتلاف 25 يناير أن ضعف الأمن هو السبب الحقيقى لقيام الغرباء بإحتلال الأراضى وتقسيمها وبيعها لآخرين، بتحريض من بعض موظفى مجلس المدينة ومسئولى المحافظة، والجميع ينتظر حدوث كارثة يكون المتضرر فيها الوحيد هو شعب محافظة البحر الأحمر .
وفى النهاية يقول "صالح مسعد" عضو حركة إوعدنى .. شكرا أن مدير الأمن كلامنجى ومدير النجدة ينفذ سيناريو الأفلام القديمة حينما يرسل بسياراته إلى موقع الأحداث بعد خراب مالطة ووقوع ضحايا ومصابين، كما يحدث فى المشاجرات اليومية بمناطق مبارك 11 و 12 و13 وعمارات شارع باتا المحتلة وسط مدينة الغردقة
0 التعليقات:
إرسال تعليق