القاهرة ( العالم ) 6/2/2012 – قلل عضو ائتلاف شباب الثورة في القاهرة السيد احمد عبد الجواد من اهمية القرار الذي اصدره وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم بنقل الرئيس المخلوع حسني مبارك الى سجن طرة وتوزيع رموز حقبته على خمسة سجون .
وفي حديث مع قناة العالم مساء الاثنين قال عبد الجواد ان هذا القرار جاء متأخرا كما انه لم يأت الا على جثث ودماء المصريين اضافة الى انه قرار ليس مفصليا ولا محوريا .
واضاف ان تأكيد وزير الداخلية على ان يحتجز جمال وعلاء مبارك تحديدا في ملحق طرة يثير الشكوك حول دواعي الوزير لنقلهم الى ملحق طرة .
يعني انهما ينقلان من مكان احتجاز خمس نجوم الى مكان اخر بمستوى سبع نجوم ، فهذا المكان هو عبارة عن فيلا كانت ملحقة قديما بمنطقة طرة وكانت مخصصة لمدير سجون هذه المنطقة ، وهذه الفيلا لها طريق خاص وغير مشمولة بقوانين المنطقة وبالتالي لا يمكن اعتبارها سجنا .
واعتبر عبد الجواد ان هذا القرار لم يكن لوزير الداخلية ولا للجنزوري بل هو قرار المجلس العسكري بهدف امتصاص نقمة الشعب .
وحول تأثير هذه الخطوة على مطالب الثوار المتمثلة باقالة وزير الداخلية والتعجيل بالانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة من المجلس العسكري الى المدنيين قال عبد الجواد ان الموقف من الداخلية لا يتعلق بشخص الوزير محمد ابراهيم وان كان الثوار يطالبون باقالته ومحاكمته بل ان الهدف الاساس ينصب على اعادة هيكلة الداخلية وتصحيح افكار العاملين فيها بما ينسجم مع المعطيات الجديدة ، فالداخلية قبل 25 يناير 2011 كانت بكاملها تعمل لحماية النظام ، والمطلوب منها اليوم ان تعمل للشعب المصري .
وحول الموقف من المجلس العسكري قال عضو ائتلاف شباب الثورة في القاهرة ان على المجلس ان يعلم ان ثقة الشعب فيه كمؤسسة عسكرية تدير الجيش لها كافة الاحترام ، لكن ما يقوم به المجلس كرئيس للجمهورية لا يمكن ان يلقى اي قبول لانه لا ينسجم مع مطالب الثورة .
وتسائل عبد الجواد : كيف يطلبون من الشعب الهدوء وقائد المجلس العسكري نفسه حرض الشعب على بعضه بعد احداث بورسعيد ، فكيف يذهب المشير طنطاوي ويحرض الناس على الناس ثم يظهر بعد ذلك ليعتذر ؟ كيف لمسؤول بهذا الحجم ان ينفلت منه هذا الكلام ؟
وخلص عبد الجواد الى القول : اننا نريد حكومة تستجيب استجابة فورية لمطالب الشعب في تحقيق الامن وتأمين لقمة العيش .
موقع قناه لعالم العربى
0 التعليقات:
إرسال تعليق