ما زالت ردود الأفعال تتوالى حول تراجع د. محمد البرادعي عن الترشح للرئاسة.
وجاء رد فعل جريدة الفتح "السلفية" -والتي منذ انطلقت تشن هجوما على البرادعي- مثيرا للدهشة. حيث نسبت لنفسها -ولحملتها المستمرة في الهجوم على البرادعي- أنها السبب وراء "انسحاب البرادعي من الرئاسة" كما جاء على موقع الجريدة.
فقامت جريدة الفتح بنشر خبرا عنوانه: "بداية تراجع اللوبي الأمريكي في مصر.. بعد حملة فتح: البرادعي يسحب ترشحه للرئاسة".
وقالت "فتح" في خبرها:
جاء اعلان البرادعي، عقب حملة لصحيفة "الفتح" قادها مدير تحرير الجريدة الأستاذ/ عامر عبد المنعم، استمرت على مدى شهرين، استطاعت أن تكشف فيها بالحجج والأدلة الدامغة علاقة البرادعي بالولايات المتحدة الأمريكية وكيف أنه خاض انتخابات رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمرشح من قبل أمريكا ضد المرشح المصري، كما بينت دوره المشبوه في الملفين النوويين العراقي والمصري.
وختمت "فتح"خبرها" بـ : ويثير انسحاب البرادعي تساؤلات حول بداية تراجع دور اللوبي الأمريكي في مصر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق