حاول المئات من المواطنين اقتحام مكتب الدكتور عزازى علي عزازى محافظ الشرقية وذلك لرفضه مقابلتهم منذ أسابيع طويلة، من أجل الحصول علي تأشيرات تعيين بمشروعات المحافظة أسوة بأقارب المحافظ و"معارفه" الذي قام بتعيينهم.
وأكد المواطنون وقوفهم يوميا لساعات طويلة علي باب مكتبه محاولين الدخول والوصول إليه ولكن دون جدوي، مؤكدين أن المحافظ كان يرسل إليهم عددا من الموظفين للتعدي عليهم بالسب والضرب والطرد من الديوان العام.
وتقول المواطنة نهاد عبدالله لقد اعتدي عليّ أحد الموظفين بالديوان العام للمحافظة ويدعي "محمد" والسبب أنني طلبت مقابلة السيد المحافظ حيث قام بصفعي علي وجهي وسبني بألفاظ نابية وسحلني علي الأرض وذلك دون أي ذنب إلا أنني مواطنة بسيطة أريد تأشيرة للتعيين عاملة بإحدي المدارس وكان مصيري الضرب والسب والإهانة.
كما أكد مواطنون من أصحاب الإعاقة قائلين "إننا حصلنا علي تأشيرة من المحافظ تنص علي إدراج أسمائنا ضمن كشوف المعينين "المعاقين" وقام بالتوقيع عليها وختمها بخاتم النسر ولكن حين ذهبنا لتنفيذ التأشيرة أكد المسئولون أنها تأشيرات "سياسية" ولن تنفذ.
وأضافت: ذهبنا إلي المحافظ مرة أخري وكان ذلك منذ أسابيع لمراجعته وإبلاغه بما تم، لكنه رفض مقابلتنا وقام الموظفون بطردنا ونأتي يوميا لمقابلته ولكن دون جدوي . واضطر المحافظ بالاستعانة بجنود وضباط الجيش المتواجدين داخل الديوان العام لحمايته من المواطنين الذين تملكهم الغضب بسبب مجاملات عزازي والاستخفاف بهم وبالفعل سيطروا علي الموقف قبل وقوع الكارثة وقاموا بتهدئة المواطنين.
طالب المواطنون المجلس العسكري والدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بسرعة إقالة محافظ الشرقية الذي لم يفعل شيئا منذ توليه المسئولية حتي الآن سوي التأشيرات السياسية المضروبة للبسطاء والتأشيرات الحقيقية والتعيينات للأقارب والمعارف وأصحاب النفوذ متسائلين كيف يؤتمن هذا الرجل علي محافظة كبيرة مثل محافظة الشرقية يقطن بها 8 ملايين مواطن رغم أنه فشل في إدارة جريدته الصغيرة التي كان يعمل بها قبل تعيينه محافظا للشرقية ؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق