حاول مئات الأقباط – أمس السبت - يتزعمهم بعض القساوسة اقتحام قسم شرطة بولاق الدكرور، لتسلم فتاة تدعى أميرة جمال صابر
قيل إنها جاءت من محافظة المنيا لإشهار إسلامها فى مشيخة الأزهر.
وكانت الفتاة غادرت منزل أسرتها بقرية صفط الخمار - محافظة المنيا - لإشهار إسلامها بمشيخة الأزهر، لكن لجنة الإشهار رفضت نظرًا لعدم إتمامها السن القانونية للإشهار وهو 18 سنة، حيث تبلغ سبعة عشر عامًا ونصف، مما جعل تقرر الإقامة مع أسرة مسلمة بمنطقة صفط اللبن بالجيزة لحين إتمام السن القانونية للإشهار، إلا أنها وأثناء سيرها فى أحد الشوارع بالمنطقة شاهدها أحد أقاربها، فقام على الفور بإبلاغ أهلها فى محافظة المنيا، الذين توجهوا إلى القاهرة بصحبة العشرات يتزعمهم قساوسة، وأبلغوا الشرطة عن مكان تواجد الفتاة، وقامت قوة الشرطة بالتوجه إلى المنزل المبلغ عنه واصطحبتها إلى القسم، حيث أقرت الفتاة أنها أسلمت بمحض إرادتها ودون إكراه.
لكن مئات الأقباط الذين قاموا بمحاصرة القسم حاولوا اقتحام القسم، وقد تصدت الشرطة لمنعهم من الاقتحام، وأطلقت الأعيرة النارية فى الهواء، فيما ألقى مجموعة من الشباب القبطى زجاجات مولوتوف وعبوات نارية لإحراق القسم.
وقال محمد طلعت، نائب حزب النور، من الدائرة إن الفتاة أعلنت أنها تريد اعتناق الدين الإسلامى منذ شهر ونصف، وأنها صرحت بذلك لصديقة لها مسلمة، وهو ماجعل صديقتها تساعدها بأن استضافتها فى منزل أسرتها، بعد معرفة طريقة إشهار إسلامها، وقامت بإبلاغ الجمعية الشرعية فى محافظة المنيا، فطلبوا الفتاة للإقامة معهم، وقاموا بإبلاغ الجهات الأمنية المسئولة، إلا أن أهالى الفتاة أعلنوا أنها مختطفة، واتهموا شخصًا من نفس القرية باختطافها، إلا أنه تبين عدم صحة الأمر، مما اضطر القائمين على الجمعية، لإرسال الفتاة إلى القاهرة لإشهار إسلامها حتى يسكت الجميع ويعلم أهلها أنها دخلت الإسلام عن قناعة وليس اختطافًا.
وعلمت "المصريون" أن الفتاة تم عرضها على نيابة إمبابة أثناء مثول الجريدة للطبع، وأقرت أمام وكيل النيابة بأنها أسلمت طواعية ودون إكراه، وأنها لا تريد الرجوع إلى أسرتها المسيحية خوفًا من تعرضها للأذى، فيما لا يزال الأقباط يحاصرون قسم الشرطة ومقر النيابة
0 التعليقات:
إرسال تعليق