اشتباكات وجرحى وسقوط قتلى من الفيوم الى كفر الشيخ الى المحلة أمر جد خطير يجب أن يصدمنا جميعا ويجبرنا على التوقف والمراجعة قبل فوات الأوان....يوشك القطاران ان يصطدما وهو ما سيترتب عليه لا محالة دماء واشلاء وضحايا وخسائر للوطن وللجميع لا يعلمها الا الله، هل يعقل ان يبقى الجميع سواء داخل عربات احد القطارين ام خارجهما متفرجين وفي انتظار وقوع الكارثة دون ان يتحرك اي من الحكماء والعقلاء في كلا القطارين و خارجهما لمنع الكارثة ؟؟؟ !!!!!!!!! .
هل لم يعد منا (جميعا) ولا بيننا ولا حولنا رجال راشدون لا يتعالون ولا يستنكفون ان يجلسوا مع شركائهم او حتى خصومهم ويعرضوا او يقبلوا حلولا تجنب الصدام، أعتقد ان النخبة السياسية في الفريقين وخارجهما مالم تبادر وتنجح في الجلوس والحوار والوصول لحلول تمنع الكارثة فعليها جميعا ان تعتزل اذ لم يعد منها
للوطن فائدة. اقول هذا واخاطب نفسي ومن حولي جميعا بهذا؛ اتمنى ان تلقى تلك الدعوة التي كررتها سابقا من يتجاوب معها واتمنى ان يكون ذلك بعيدا عن تبادل الاتهامات من المخطئ ومن الاكثر خطأ ومن الاكثر تعنتا ؟، وبعيدا عن المشارطات احادية الجانب ، وبعيدا عن المزايدات والابتزازات حول مواقف القوة والضعف اذ وقت الحرائق لا مجال لتلك المهاترات و( الدماء اشد على الله حرمة من الكعبة المشرفة )........
طبعا هذه الدعوة لن تروق لاعداء الثورة الحقيقيين الذين أسعدهم هذا الاشتباك وعادوا من جديد منتشين يتجهزون للقفز على المشهد والانتقام والتخلص منا جميعا .....اللهم اهدنا جميعا لخير ما تحب وترضى لهذا الشعب ولهذا الوطن. .
0 التعليقات:
إرسال تعليق