أكد السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئاسة لم تفوض أحد لفتح إي قنوات اتصال مع الخاطفين للجنود المصريين، مشيرا إلي أن مكالمة الرئيس للمحافظ مكالمة كانت من أجل المتابعة وليس بها أي تفويض.
ونفي عامر، خلال مداخله هاتفية ببرنامج"هنا العاصمة"، علي فضائية السي بي سي، ما تم تداوله من محاوله الرئاسة تحجيم دور القوات المسلحة في الأزمة آو تحجيم دور إي مؤسسة، مؤكدا أن جميع الخيارات مفتوحة للتعامل مع الأزمة.
وأضاف عامر، أن هناك تطابق ولا يوجد أي اختلاف في مواقف مؤسسات الدولة وجميعها متطابقة، مشيرا إلي أن مؤسسة الرئاسة بصدد إصدار بيان حول آخر التطورات في أزمة الجنود المخطوفين بخلاف التأكيد علي التطابق بين مواقف جميع الجهات المهنية بالدولة.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن البيان سوف يؤكد أن جميع الخيارات مفتوحة لحل الأزمة لان الرأي العام لن يقبل استمرار الأزمة إلي ما شاء الله، موضحا أن الجهود التي تبذل الآن من أجل عدم إراقة الدماء والمحافظة علي حياة الجميع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق