أكد اللواء طارق نصار، مدير أمن السويس، تسعى المديرية خلال الفترة القادمة إلى عودة الأمن بالمحافظة بعد حالة الإنفلات الأمنى التى شهدها الشارع السويسي، والتى أدت لسقوط عدد كبير من الأبرياء بين قتيل وجريح نتيجة انتشار السلاح بصورة مفزعة.
وأشار نصار أن مديرية أمن السويس وضعت خطة لتحسين العلاقة بين ضابط الشرطة والجمهور، وكذلك فى التعامل مع القضايا الأمنية الشائكة التى تتطلب تعاون المواطن معها، مشدداً على أن الأمن ليس ضباط وأفراد شرطة منتشرون بالشوارع والميادين بلا فاعلية وقوة، بل هم حماة المواطنيين ضد اللصوص والمخربين وتجار المخدرات.
وأكد سيادته على أن هناك تطويراً لأداء شرطة النجدة ومباحث المرور، وأغلب الأجهزة الشرطية خاصة الخدمية منها والتى تتعامل بشكل مباشر مع المواطن، وذلك فى إطار الخطة الأمنية الموضوعة، مع مراقبة الميادين والشوارع لتوفير السيولة المرورية.
وأضاف نصار: لابد من مراعاة البعد الاجتماعى خاصة فيما يتعلق بانتشار شرطة المرافق، فعلينا أن نراعى ذلك البعد حينما نتعامل مع الباعة الجائلين الذين يسعون للحصول على الرزق، مع قيام ممارسته لعمله فى حدود عدم إعاقة الطريق.
وأعترف نصار بأن هناك كمية كبيرة من الاسلحة فى يد الخارجين عن القانون، بعضها تم الاستيلاء عليها من أقسام الشرطة وتم استعاده بعضها، وهناك خطة محكمة لاستعادة هذا السلاح، والعمل على رفع كفاءة المنشئات الأمنية التى تعرضت للتخريب على يد البلطجية فى أعقاب الذكرى الثانية للثورة بالسويس.
وقال نصار: "أن مديرية أمن السويس أنشئت خط ساخن يحمل رقم 3322232 لتلقي البلاغات والتجاوزات التى قد تحدث من رجال الأمن لانتهاك حرية المواطن وهذا الخط يتبع مكتبى مباشرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق