توقف الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، أثناء جولته التفقدية للمراكز الشبابية بمحافظة البحيرة، على كوبرى التوفيقية المؤدى إلى مدينة كوم حمادة، حيث فوجئ الوزير بوجود جثة لعجوز عبارة عن أشلاء ملقاة على جانب الطريق وبجواره عجلة متحركة، مما يدل على أنه معاق، وطلب الوزير الإسعاف لنقل الجثة لأقرب مستشفى.
وكشفت البطاقة الشخصية للعجوز عندما حضرت الإسعاف والشرطة، أنه يدعى محمد على عبد الحميد، من كوم حمادة. وفور وقوف الوزير تجمع المواطنون، وتم استدعاء الشرطة لكشف ملابسات الحادث، وطلب الوزير التحقيق فى الموقف، وحاول الوزير أن يستفسر من المواطنين عن موعد الحادث، فأخبره البعض أن حادثا وقع قبل قليل لكنهم لم يروا أن هناك جثة نتيجة وجودها على جانب الطريق، وفور رؤيته للمشهد أقسم الأهالى أن يحضروا صاحب السيارة ويقتلوه بأيديهم، وهو ما رفضه الوزير وطالبهم باتباع الإجراءات القانونية والتحقيقات، وأعطى الشرطة والإسعاف والأهالى رقم تليفونه لمتابعته وإخباره بآخر المعلومات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق