حالة من الاستياء الشديد سادت بين أهالى مدينة أبو كبير بالشرقية اليوم، عقب الأحداث التى شهدتها المدينة أمس إثر قيام العشرات من أفراد وأمناء الشرطة بقوة مركز أبو كبير بقطع الطريق العام أمام مركز الشرطة، والاعتصام على قضبان السكة الحديد وتعطيل حركة القطارات.
بالإضافة إلى خروجهم على تعليمات القيادات الأمنية وقيامهم بمفردهم بمحاولة ضبط متهم قتل مخبرا بالمركز وقيامهم بالسير فى أنحاء المدينة وفى مقدمتهم سيارة الشرطة وإطلاقهم وابل من الأعيرة النارية فى الهواء وإجبار أصحاب المحلات والمقاهى على غلقها بعد تحطيم أكثر من 10 محلات والتهجم على مقر نقابة المحامين بالمحكمة وتم إصابة أكثر من 7 أشخاص بكدمات وجروح.
وذلك احتجاجا على قيام أحد أعضاء جماعة التكفير والهجرة المنضم مؤخرا للسلفيين والهارب فى أحداث الثورة من عقوبة الحبس لمدة سنة التعدى على أمين شرطة بقتل رقيب سرى بمركز شرطة أبو كبير بـ3 طلقات ثار منه لمحاولة الرقيب ضبطه فى أحد الأكمنة، على أثر محاولة الرقيب ضبطه فى أحد الأكمنة بعد قيامه بالتعدى على ضابط المباحث الموجود فى الحملة وقام الرقيب بإصابة السلفى بطلق نارى وتمكن بمساعدة أهالى أبو كبير بالهروب من المستشفى العام منذ 3 شهور.
ومساءً قام بالثأر من رقيب الشرطة واغتياله بعد أن أطلق عليه وابل من الأعيرة النارية أودته قتيلا فى الحال.
ومن جانبه انتقل محمد سراج مدير نيابة أبو كبير وفريق من أعضاء النيابة العامة بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية لمعاينة المحلات والمقاهى، واستمع إلى أقوال 11 من أصحاب المحلات بعض تعرضها للائتلاف من قبل أمناء وأفراد الشرطة الثائرين لمقتل زميلهم.
ومن جانبه تقدم العشرات من محامى أبو كبير بالعديد من البلاغات أمام محمد سراج مدير النيابة ضد مأمور المركز وأمناء وأفراد الشرطة بعد قيامهم بدخول النقابة بالأسلحة الآلية والتهجم عليها.
كان اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من العميد ضياء أبو العزم مأمور مركز شرطة أبو كبير يفيد قيام "ع م إ" 35 سنة ومقيم بندر أبو كبير هارب فى أحداث الثورة من عقوبة التعدى على أمين شرطة وهو من جماعة التكفير والهجرة ومنضم حديثا للسلفيين بالتعدى على الرقيب السرى بقوة مركز أبو كبير "ربيع عبد الله على" 35 سنة بأعيرة نارية أودته قتيلا فى الحال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق