حفيد عمر الشريف
"شاذ" ويخشـى الإسـلاميين
"أريد أن أعرف ما إذا كان المجتمع المصري ينحدر إلى دولة إسلامية أصولية"،
وما إذا كان ، هو، لديه مكان في "مصر الجديدة"؟!.
أثارت تصريحات حفيد الممثل المصري والعالمي عمر الشريف، الذي يحمل اسم جده، والتى اعترف فيها، بأنه شاذ جنسياً، وأمه يهودية، وعبر عن مخاوفه من أن الحكومة الجديدة فى مصر ستضطهده هو وأمثاله، ردود فعل واهتمام العديد من الأوساط المصرية والعربية.
وقالت شيكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية إن "عمر الشريف" الحفيد، كتب في مقالة نشرت على موقع (أدفوكيت) الأميركي الخاص بأخبار الشاذين جنسياً، قائلا: "أكتب هذه المقالة وأنا في حالة خوف، خوف على بلادي، خوف على عائلتي، خوف على نفسي، سيصدم أهلي حين سيقرأونها لأنهم يفضلون أن أبقى في الظل وأبقى صامتاً على الأقل في الفترة الراهنة".
وأشارت الشبكة إلى أن ما قاله الشريف، سيحدث صدمة فى الشارع المصرى وسيكون حديث الساعة فى الأيام المقبلة، نظرا للمكانة التى يحظى بها الجد فى العالم العربى والوسط الفنى.
وقال الحفيد:"أعترف بتردد بأني مصري ونصفي يهودي وأني شاذ جنسياً"، وأضاف أنه مع انتصار العديد من الأحزاب الإسلامية في الانتخابات الأخيرة، ثمة حوار يجب أن نجريه وأن نطرح العديد من الأسئلة.
وأسأل نفسي: هل أنا مرحب بي في مصر الجديدة"؟! .
وأضاف الحفيد، أنه يعترف بكل ذلك لأنه محب لوطنه، مشيراً إلى أنه يكتب هذه المقالة لأن الكثيرين في مصر ليس لهم صوت وليس لهم وجه، ولأنه ليس فريداً من نوعه في مصر ولأن الكثيرين سوف يعانون إذا لم تحترم الحكومة المصرية الجديدة الحقوق الأساسية للإنسان وقيم المساواة.
ووجه نداء إلى الأحزاب المصرية لتعلن ما إذا كانت سوف تحترم حقوق المصريين جميعاً بغض النظر عن الجنس والميول الجنسية والمعتقد السياسي، وسأل الأحزاب الدينية ما إذا كانت تتحدث عن الاعتدال فقط من أجل الحصول على السلطة.
وأضاف "أظهروا لنا أن نيتكم الحقيقية هي القضاء تدريجياً على الحريات المدنية القليلة والحفاظ على ما حافظنا عليه بالعرف وليس بالدستور".
وقال: "أريد أن أعرف ما إذا كان المجتمع المصري ينحدر إلى دولة إسلامية أصولية"، وما إذا كان ، هو، لديه مكان في "مصر الجديدة"؟!.
0 التعليقات:
إرسال تعليق