http://newsegp. مشكلة سوء التقدير الحقيقية لقناة السويس THE REAL SUEZ MISCALCULATION ~ المخبر للاخبار
google.com, pub-2727541080460266, DIRECT, f08c47fec0942fa0
الاذكار اســتغفر الله .. اســتغفر الله .. اســتغفر الله ۞ ســبحان اللــه وبـحـمـده ، ســبحان اللــه الـعـظيـم ۞ سـبـحان اللــه ، والـحمـدللـه ، ولاإله الى الله ، والله أكـبر ۞ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ۞ سـبحان اللــه وبـحمـده ، عــدد خـلقـه ، ورضـا نـفـسه ، وزنة عـرشه ، ومداد كـلماته ۞ لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات , ورب الأرض , ورب العرش الكريم ۞ لاحــول ولا قــوة إلى باللـــه

الجمعة، 4 مارس 2016

مشكلة سوء التقدير الحقيقية لقناة السويس THE REAL SUEZ MISCALCULATION



لنكن منصفين؛ تجاوز السفن لقناة السويس في خط سيرها  ليس خطأ السيسي، ولكنه نتيجة النظام اللاعقلاني الذي يتسم به النظام الاقتصادي العالمي، وكيف أن تلك اللاعقلانية تسببت في انخفاض هائل في أسعار النفط، فأصبح أرخص على الشركات أن تتخذ طرق أطول من أن تدفع رسوم للوصول إلى القناة، وهذا كل ما في الأمر.

فإذا أردت أن تنتقد السيسي في أمر يخص تكلفة مشروع توسعة قناة السويس، ومجموعة وعوده بأن هذا المشروع كان سينعش الاقتصاد المصري، فلابد أن تنتقد أيضًا فشل النظام في تقديم أية توقعات مستقبلية لأهمية قناة السويس على المدى الطويل.

ويبدو أن مشروع التوسعة قد تم على أساس افتراض أن الجغرافيا السياسية للتجارة العالمية لا تتغير، وأن قيمة قناة السويس لا تقدر بثمن، وأنها ستظل دائما لا تقدر بثمن، وهذا افتراض مشكوك في صحته.

إجمالي واردات وصادرات الصين سنويا يفوق 4 تريليون دولار، وهي بذلك تأتي على رأس قائمة تجار السلع في العالم، واليوم فقد أصبحت أهمية وإمكانات قناة السويس، حتما، مرتبطة بالتجارة الصينية، إلا أن حكومة السيسي احتاجت لوقت طويل جدا كي تلحظ أن الصين كانت تعمل على تطوير استراتيجية للتجارة طوال السنوات القليلة الماضية، وأن هذه الاستراتيجية ستسمح لها بشكل كبير أن تتجاوز وتتفادي قناة السويس من خط ملاحتها بمجرد أن تصبح الظروف مواتية.

على مدار العقد الماضي، بذلت الصين نشاطها لإنشاء مشروع “طريق الحرير الجديد” الذي يمتد من ساحل الصين إلى أوروبا، وعبر آسيا الوسطى وإيران.  وقد تم إنشاء شبكات القطارات والطرق في شمال ايران لربط أفغانستان بتركيا.

وفي العام الماضي، نجحت مجموعة سكك حديد الصين في التعاقد على بناء جزء من خط السكة الحديد لربط “بودابست” بـ”بلجراد”.  وقد امتد “طريق الحرير” الجديد الآن مباشرة من منطقة شنتشن الصناعية على بحر الصين الجنوبي ليصل إلى قلب أوروبا الشرقية.

وبهذا نرى أن اعتماد الصين على قناة السويس يتناقص، بالإضافة إلى  وقوع مصر أكثر وأكثر تحت نفوذ دول الخليج، وبالتالي، وفي ظل سيطرة الولايات المتحدة، أصبح أعتماد الصين على قناة السويس يقل شيئاً فشيئًا.

تمثل الصين ما يقرب من 28٪ من القيمة الإجمالية لصادرات الخطوط الملاحية المنتظمة في العالم، و30٪ من حجم الصادرات الكلي للحاويات، وبدون الصين، فإن وعود السيسي لتوسعة قناة السويس، ولا سيما في ظل التباطؤ الغير محدد للتجارة العالمية، هي وعود 

زائفة بشكل متوقع.


Let’s be fair; the bypassing of the Suez Canal by freight ships is not Sisi’s fault.This is the result of systemic irrationality in the global economic system, and how that irrationality caused the drastic drop in oil prices. It has simply become cheaper for companies to take longer routes than to pay fees to access the Canal; that’s all.

If you want to criticize Sisi for something related to the costly Suez Canal expansion project, and the promised boost this project would provide the Egyptian economy; you should criticize the regime’s failure to make any long term forecasts about the importance of the Suez.

The expansion project appears to have been based on an assumption that the geopolitics of global trade do not change; that the Suez Canal has always been invaluable, and always will be. That is a dubious assumption.

China’s imports and exports annually total over $4 trillion; they are the number one trader of goods in the world. Today, the importance and potential of the Suez Canal, unavoidably, is tied to Chinese trade. But Sisi’s government might have taken the time to notice that China has been developing a trade strategy for the past several years that, once conditions are right, will allow it to largely bypass the Suez Canal.

Over the past decade, China has been actively building “The New Silk Road” that would run from China’s coastline to Europe, through Central Asia and Iran. Train and road networks have been built across northern Iran to link Afghanistan with Turkey.

Last year, the China Railway Group won a contract to build part of the railway to link Budapest and Belgrade. The New Silk Road has now gone straight from the Shenzhen industrial zone on the South China Sea to the heart of Eastern Europe.

China’s dependence on the Suez is decreasing. And, as Egypt falls more and more under the sphere of influence of the Gulf states, and thus, under the control of the US; China is increasingly motivated to minimize its reliance on the Suez.

China accounts for about 28% of the total value of liner exports in the world, and 30% of the global volume of containerized exports. Without China, the promise of Sisi’s Suez Canal expansion, particularly in an indefinite downturn in global trade, is a predictably false promise.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
google.com, pub-2727541080460266, DIRECT, f08c47fec0942fa0