http://newsegp. أديس أبابا تشتعل .. 5 قبائل كبري تنضم لانتفاضة إثيوبيا والمتظاهرون يقطعون الطريق إلي سد النهضة.. العلم المصري يتصدر «الربيع الإثيوبى» ~ المخبر للاخبار
google.com, pub-2727541080460266, DIRECT, f08c47fec0942fa0
الاذكار اســتغفر الله .. اســتغفر الله .. اســتغفر الله ۞ ســبحان اللــه وبـحـمـده ، ســبحان اللــه الـعـظيـم ۞ سـبـحان اللــه ، والـحمـدللـه ، ولاإله الى الله ، والله أكـبر ۞ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ۞ سـبحان اللــه وبـحمـده ، عــدد خـلقـه ، ورضـا نـفـسه ، وزنة عـرشه ، ومداد كـلماته ۞ لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات , ورب الأرض , ورب العرش الكريم ۞ لاحــول ولا قــوة إلى باللـــه

الاثنين، 21 ديسمبر 2015

أديس أبابا تشتعل .. 5 قبائل كبري تنضم لانتفاضة إثيوبيا والمتظاهرون يقطعون الطريق إلي سد النهضة.. العلم المصري يتصدر «الربيع الإثيوبى»



مقتل 75 شخصاً واعتقال المئات.. وحكومة «أديس أبابا» تطارد المحتجين بالهليكوبتر
العلم المصري يتصدر «الربيع الإثيوبى».. والبرلمان يساند الاحتجاجات ويرفض «القمع الحكومي»

تواصلت الانتفاضة الشعبية التي بدأها أفراد أقلية “الأورومو” في إثيوبيا منذ 4 أسابيع، وشهد إقليم “بني شنقول” المقام عليه سد النهضة انتفاضة شعبية قوية رفضا للتوسعات التي تريد الحكومة الإثيوبية تنفيذها في العاصمة. وقطع المتظاهرون الذين رفعوا العلم المصرى فى الشوارع جميع الطرق المؤدية لسد النهضة واغلقت الجامعات وطالبوا بإسقاط الحكومة.

وانضمت الي الانتفاضة 5 قبائل منها قبيلة الأوجادين والتي تستوطن غرب الحبشة وهي القبيلة التي يقام على أرضها سد النهضة وقبيلة بني شنقول وتستوطن وسط الحبشة وقبيلة عفر في شمال الحبشة.

واستعانت قوات الشرطة الإثيوبية، وفقًا لما نقلته صحيفة “أديس نيوز الحكومية الناطقة باللغة الأمهرية، بالطائرات المروحية لقمع المحتجين وقطعت الإنترنت عن الأماكن الذي يتواجد فيها الأورومو. واكدت مصادر في المعارضة الإثيوبية، أن قوات الجيش أعلنت حالة الطوارئ القصوى، وأطلقت  النار عليهم في مدينة “سولولتا ” وإقليم “بني شنقول” على بعد 20 كيلو مترا شمال العاصمة “أديس أبابا”، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات واعتقال أكثر من 400 شخص.
واعرب المحتجون من ولاية “أوروميا” عن مخاوفهم من تمدد العاصمة، وتهجير الفلاحين المنتمين إلى جماعة الأورومو الإثنية من أراضيهم، وتجددت احتجاجاتهم بعد مقتل 10 من الطلاب، ورفعوا مطالب تضمنت الاعتراف بلغتهم كلغة رسمية للولاية، وتحسين الإدارة على المستوى المحلي.

وأكدت الوكالة الإثيوبية الرسمية خبر مقتل 75 شخصا على الأقل، خلال التظاهرات.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي وفقًا لصحيفة «أديس أدماس» الناطقة باللغة الأمهرية أن الحكومة على علم بتدبير القوى الهدامة لأعمال العنف، وستتخذ الإجراءات المشروعة ضد أي قوة تسعى لزعزعة إستقرار البلاد.

 وأشار إلى أن جبهة تحرير أورومو المحظورة هي التي تقف خلف هذه الأحداث. وأوضح أن الجيش الإثيوبي يحق له التصرف في كافة الأمور كما يحق له قطع الإنترنت عن الأماكن التي يتواجد فيها مواطنو الأورومو فى حال شعروا بخطر يهدد العاصمة الإثيوبية أو إقليم بني شنقول ، الذي يبني فيه سد النهضة. فيما أعلن البرلمان الإثيوبي تضامنه مع المتظاهرين.

 واشار الى أن الحكومة الإثيوبية لا يمكنها تنفيذ خطة التوسع داخل أوروميا دون مناقشة مع المجتمع المحلي ودون موافقة من البرلمان وأوضح البرلمان أن المشاريع التنموية لا تتطلب استخدام العنف أو القوة بقدر ما تتطلب إشراك الجمهور والموافقة على العديد من المطالب حتى لا تحدث اضطرابات أو صراعات.

وبدأت المظاهرات، بمعارضة مجموعة من الطلاب مقترحات الحكومة الأثيوبية بمصادرة أراض في عدة مدن وبلدان في منطقة “أوروميا”. ويسكن تلك البلدات والقرى أفراد من عرقية “أوروميا”، التي تعد أكبر إثنية في إثيوبيا، وتهدد التوسعات الجديدة بتهجيرهم من قراهم.

وكشف تقرير لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) عن ان السلطات الإثيوبية «تستهدف الأورومو بلا رحمة، وتمارس التعذيب بحقهم، كما يتعرض أفرادهم إلى عمليات اعتقالات تعسفية، وطويلة دون محاكمة، واختفاء قسري، وإعدامات خارج نطاق القضاء، واوضحت المنظمة انه بين عامي 2011 و2014 اُعتقل ما لا يقل عن 5 آلاف من الأورومو دون جريمة، ويشمل ذلك المتظاهرين السلميين، والطلاب، وأعضاء الأحزاب السياسية المعارضة، والأشخاص الراغبين في التعبير عن تراثهم الثقافي الخاص بهم.

واستنكرت بشدة منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الإنسان الاحداث الدامية التي تشهدها اثيوبيا خاصة عمليات القمع الممنهج ضد الأورومو. والتي راح ضحيته العشرات.

وجماعة الأورومو، هي جماعة عرقية تتواجد في إثيوبيا وشمال كينيا وأجزاء من الصومال، بتعداد 45 مليون شخص على الأقل في جميع أنحاء العالم، ويشكل أفرادها واحدا من أكبر الأعراق في إثيوبيا، بما يمثل حوالي 49.34٪ من عدد السكان وفقًا لتعداد عام 2007 في إثيوبيا. لغتهم الأم هي أورومو، ويسكن عدد كبير منهم في إقليم “بني شنقول” المقام عليه سد النهضة الإثيوبي ويعرفون بـ أفان أورومو أو الأورميفا.

ويصل عددهم إلى حوالي 25مليون نسمة في الاقليم وشعب الأورومو الذي يعيش في شرق أفريقيا، وضمته إثيوبيا إليها منذ ما يزيد على قرن، ويعتنق معظم أفراده الدين الإسلامي. وله تاريخ معروف يتضمن ممالك مثل «بالي»، و»دارو»، و»سركا»، و»هديا»، و»أرابيني»، وغيرها، وتدل الآثار على أن الإسلام انتشر بين الأوروميين منذ زمن طويل، كما كانت لهم علاقة تجارية وسياسية قديمة مع الجزيرة العربية؛ فقد انتشر الإسلام في أفريقيا على أيدي تجار العرب، خاصة الجنوبيين منهم.

وترتبط قبائل الأورومو بعلاقات تاريخية مع مصر حيث إنهم من أصول كوشية تعود الى النوبة وحلايب وشلاتين. ويقول علماء المصريات، إن بعض الأمراء الذين رحبوا بقدوم الملكة حتشبسوت إلى بلاد «بونت» كانوا يحملون اسم أمراء «أُرُمو».

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
google.com, pub-2727541080460266, DIRECT, f08c47fec0942fa0