فى تونس
وزارة الداخلية تكشف تفاصيل حادثة اغتيال الشهيد شكري بلعيد و كيفية قبضها على الجناة:
تم صبيحة اليوم احالة عدد 04 انفار مورطين في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد على انظار المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة و هم كل من:
ياسر المولهي-محمد علي دمق-محمد امين المشرقي-طارق نيفر.
حيث اتضح انهم يتبنون الفكر السلفي التكفيري و ينشطون ضمن ما يعرف بتنظيم انصار الشريعة الذي يتزعمه ابو عياض.
و قاد البحث فريق مشترك بين الادارة الفرعية لمقاومة الاجرام بادارة الشرطة عدلية و الادارة المركزية لمكافحة الارهاب بوزارة الداخلية حيث انطلقت الابحاث من شريط فيديو صورته كاميرا مراقبة باحدى المغازات الكائنة بالقرب من مقر اقامة الشهيد تم خلاله الاشتباه في سيارة نوع فور سيينا رمادية اللون لوحظ ترددها باستمرار على المكان قبل الحادثة باسبوع و لم تكن من بين سيارات الاجوار و بتعمبق التحريات اتحظ انها على ملك السلفي ياسر المولهي الذي و بالتحري معه انكر تردده على تلك الجهة و لكن و بمواجهته بتسجيل الفيديو اعترف بانه قام بكراء السيارة المذكورة لشخص ما بوساطة من نظيره المدعو محمد علي دمق الذي و بجلبه انكر بداية اقوال باسر و لكن حنكة الباحثين جعلته بنهار في النهاية و يقر بكونه سوغ السيارة لمجموعة اشخاص استغلوها لمراقبة الشهيد شكري بلعيد دون ان يكون على علم انهم ينوون اغتياله و قد فوجىء بذلك يوم الحادثة.
و قد ذكر مجموعة متكونة من 04 اشخاص من بينهم المدعو محمد علي المشرقي الذي تم القاء القبض عليه يوم الاحد الفارط بجهة الكرم و قد اعترف الاخير بانه ينتمي الى نواة مسلحة تنتمي الى تنظيم انصار الشريعة كانت تنوي القيام بمجموعة من الاغتيالات لوجوه سياسية و اعلامية تلقت في شانها فتوى من قبل ابو عياض تبيح قتلها بدعوى انها كافرة, و قد اضاف مبينا تفاصيل عملية الاغتيال ان مجموعة مكونة من 03 اشخاص مسلحين من بينهم القاتل كمال القضقاضي كانو يترصدون الضحية و قد انحصرت مهمته في نقل القاتل بعد اتمامه لعملية الاغتيال من مكان الجريمة متن دراجة نارية فرا بها من مسرح الجريمة و طلب منه الاختباء لغاية صدور تعليمات اخرى لكن السلطات الامنية تمكنت من ايقافه.
و بخصوص القاتل فقد تولت يوم امس فرقة تدخل مختصة مشتركة من ادارة مكافحة الارهاب و ادارة الشرطة عدلية بمداهمة الاماكن التي يشتبه في تواجده بها على غرار مقر سكنى عائلته و بعض اقاربه بجهة جندوبة و مقر سكناه بجهة الباساج بالعاصمة دون ان يتم العثور عليه في حين تم تضييق الخناق على بقية المشاركين في الجريمة الذين لن يتم الاعلان عن هوياتهم في الوقت الراهن لضمان سير الابحاث بشكل سليم و من المتوقع ايقافهم في الساعات القليلة القادمة.
و من المتوقع ان يتم نشر صور و هويات العناصر الفارة عن طريق وسائل الاعلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق