تساءل الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية السابق والقيادى بحزب بوسط ما هذا العبث؟
وتابع قائلا: فى أى حياة سياسية محترمة إذا وقعت القامات الكبيرة على وثيقة فى ظل رعاية مؤسسة بحجم الأزهر فإن سقف التوقعات بمصداقية الوثيقة واحترام أطرافها لها يزيد لدرجة تقترب من اليقين.
وأضاف محسوب فى تدوينة له عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك" بقدر ما كانت وثيقة الأزهر لنبذ العنف مبشرة للشعب المصرى بقدر ما كانت أحداث اليوم التالى منفرة له ومثيرة للغثيان، فلم يتوقف العنف ولا تبريره ولم تجتمع القوى السياسية على إدانته أو محاصرته أو تنفير الناس منه، وإنما جرى تسويغه بموسوعات اختلفت، وفى اليوم الثالث بدا للبعض أن الوثيقة لا قيمة لها فندم على توقيعها، وبدلا من أن تكون وثيقة الأزهر بداية يبنى عليها الأطراف حوارا استنبتوا منها مبارزة جديدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق