هل هى بجاحة يُحسد عليها، أم أنها شجاعة يتطهر بها من جريمته التى أنتهك بها حرمة المريضات و سلبهن عفتهن كرها، بعد أن استغل وهنهن و ضعفهن تحت تأثير البنج، ليأتى بعد هذا كله و يقف معترفا بإثمه، أمام جهات التحقيق التى أستمعت إلى أقواله مساء أول من أمس.
«نعم قمت بإغتصابها.. كل ما أتمناه الآن هو الخروج من هذا السجن لأعتذر لها»، الكلمات التى بدأ بها مصطفى السيد 37 سنة، عامل نظافة بالمعهد القومى للسكر، المتهم باغتصاب المريضات الواقعات تحت تاثير البنج، نزلت كالصاعقة على الجميع «الدستور الأصلي» استمعت إلى أقوال المتهم الذى لم يبد ندما على جريمته التى أرتكبها فى حق امرأة مريضة ومسنة «51 سنة» وهى تحت تأثير المخدر، بعد خروجها من غرفه العمليات، لكن المتهم حاول أن يخفف من نظرات الاحتقار التى علت وجه من يسمعه، فراح يعتذر بأنها المرة الأولى، و أنه لم يسبق له فعل ذلك.
الشاذ فى الجريمة التى أرتكبها عامل النظافة، أنه متزوج «ولدى 3 أبناء»، هل أنت نادم؟، «الندم مش هيفيد حاجة»، وأعترف المتهم أن المجنى عليها حاولت مقاومته، لكنها نظرا لإجراء عملية جراحية بذراعها لم تتمكن من إبعاده عنها، وأنهى حديثه ككل مذنب لا يردعه وازع من ضمير، و أخذ يدعو متمنيا أن يخرج حتى يربى أولاده ويعتذر للمرأة، وعندما سألناه «هل ترى أن أعتذاراك كافيا لرد كرامة المرأة و صون حرمتها التى أنتهكت؟» رد قائلا «الموضوع أبسط من ذلك بكثير.. فهى إمرأة كبيرة ومريضة وستفارق الحياة.. لكنى أنا لدى أبناء أرغب فى تربيتهم»
على الجانب الآخر ألتقت «الدستور الأصلي» الدكتور علاء العريان أستاذ ورئيس قسم الجراحة بمعهد أمراض السكر والغدد الصماء، والذى أكد أنه فور علمه بالواقعة لم يتردد لحظة واحدة فى الإبلاغ عن هذا الشخص المجرم، وذلك لتأكده أن هذه لم تكن المره الأولى التى يفعل فيها مثل هذه الأفعال الدنئية، فقد سبق وفعلها قبل ذلك ولم يتخذ ضده أى إجراء قانونى، لكن فى هذه المرة لم نكتف بإبلاغ إدارة المستشفى، وقمنا بإخطار قسم شرطة السيدة زينب لسرعه ضبط المتهم، ومن جانبها أمرت النيابة بحبس المتهم 4 ايام على ذمة التحقيق .
0 التعليقات:
إرسال تعليق