http://newsegp. الكاتب عبد الرحمن يوسف: جلست مع الفريق شفيق فعرفت انه لا يستحق الحذاء ~ المخبر للاخبار
google.com, pub-2727541080460266, DIRECT, f08c47fec0942fa0
الاذكار اســتغفر الله .. اســتغفر الله .. اســتغفر الله ۞ ســبحان اللــه وبـحـمـده ، ســبحان اللــه الـعـظيـم ۞ سـبـحان اللــه ، والـحمـدللـه ، ولاإله الى الله ، والله أكـبر ۞ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ۞ سـبحان اللــه وبـحمـده ، عــدد خـلقـه ، ورضـا نـفـسه ، وزنة عـرشه ، ومداد كـلماته ۞ لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات , ورب الأرض , ورب العرش الكريم ۞ لاحــول ولا قــوة إلى باللـــه

الاثنين، 11 يونيو 2012

الكاتب عبد الرحمن يوسف: جلست مع الفريق شفيق فعرفت انه لا يستحق الحذاء






 أستغرب من الفريق شفيق، كيف يفكر؟ هل يملك عقلا سياسيا يفكر به؟ أم أن جهة أخرى تفكر له وتأمره أن يقول وأن يفعل ما يتحفنا به؟



قابلت الفريق شفيق فى فجر الخامس من فبراير 2011، كان قد طلب التفاوض مع الميدان، وقررت الجمعية الوطنية للتغيير أن ترسل له شروطنا لبدء التفاوض، وكان الشرط الأول هو رحيل سيده مبارك.


كُلف الدكتور محمد أبوالغار بهذا التفاوض، وأصر الدكتور أبوالغار فى ذلك الوقت على وجود شاب من الميدان معه، واقترح اسمى، ووافقت، وذهبت معه.


جلسنا معه ما يقرب من ساعة ونصف، وحين خرجت عرفت لماذا أصبحت مصر دولة متخلفة، ولماذا تعاملنا أمريكا بالحذاء، إن السبب ببساطة أننا محكومون بمسؤولين لا يستحقون إلا الحذاء!


أستغرب من قدرة الفريق شفيق على ذكر شخص مثل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، فقد قال عنه فى مرة «ده بيوزع بطاطين»، وأنا أقول له إنه يوزع البطاطين لكى يغطى سرقات النظام الذى يوظف أمثالك.


هذا النظام الذى حاولت أن تدافع عنه على مدار ساعة ونصف حين جلسنا معك أنا والدكتور أبوالغار، حتى اضطررت إلى أن أسمعك ما لا تحب سماعه عن سيدك المخلوع ونظامه فما كان منك إلا أن خرست!


ألا تذكر حين قلت لك: رئيسك الذى تفخر به قاد البلد إلى خراب شامل فى كل المجالات، وهو مجرم خائن؟


حينها كان صعبا عليك أن تقول «إنه قدوتى»، فقد كنت محتاجا للميدان، أما الآن فقد صورت لك الأوهام أنك أقوى من الميدان، وأنك تستطيع أن تصبح رئيسا لمصر، وأنا أقول لك بكل ثقة، إنك لن تصل لهذا المنصب الرفيع، ولو وصلت فتأكد أن مصيرك سيكون كمصير سيدك المخلوع تماما.


إذا كنت تـُعيِّــرُ الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بأنه «رد سجون»، فهذا لأنك لا تعرف الفارق بين السجن والمعتقل، ويبدو أنك ستعرف الفارق حين تدخل السجن كمسجون جنائى، وذلك بعد أن يتم التحقيق معك فى عشرات البلاغات التى تتجنب الحديث عما فيها فى الإعلام.


سيادة الفريق، ليس من صالحك سب الشرفاء، لأن انتقام الله سبحانه يكون أقسى مما تتخيل حين تتطاول على أمثال هؤلاء.


يكفيك عارا أنك تغرى الناس –لكى ينتخبوك– بمزيد من الفساد، وبمزيد من الخروج على القانون بالتصالح على تدمير الأرض الزراعية التى لا تملك مصر ثروة مثلها.
سيادة الفريق..


تذكر هذه المقالة، حين تسلط عليك الأضواء..


وأنت فى القفص!


عاشت مصر للمصريين وبالمصريين... 



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
google.com, pub-2727541080460266, DIRECT, f08c47fec0942fa0