نظر أمس أحد قضاة التحقيق بالمكتب الاول للمحكمة الابتدائية ببن عروس في قضية تحويل وجهة أنثى والاعتداء عليها بفعل الفاحشة. ووجهت التهمة لديوانيين أصيلي جهة حمام الأنف
وبالرجوع الى ملف القضية فإن المتضرّرة التي لا يتجاوز عمرها الخامسة والعشرين سنة كانت مترجّلة من محلّ سكناها الكائن بحمام الانف باتجاه محطة القطار ففوجئت بنفرين ينزلان من سيارة نوعها «شاماد»، بيضاء اللون وقاما بمحاصرتها باستعمال سلاح أبيض ثم أركباها عنوة وتوجّها بها الى ضيعة فلاحية بجهة «طرهونة» (مرناق) لتجد المتضرّرة نفسها داخل منزل تابع لاحد المتهمين فحاولت المقاومة لكنها استسلمت لمغتصبيها اللذين عنّفاها بطريقة وحشية وتداولا على اغتصابها
وحوالي الساعة السادسة مساء طردت الفتاة من المنزل حافية القدمين وعلى الفور استعانت ببعض المارّة وقدمت شكاية لدى فرقة الشرطة العدلية بحمام الانف التي تكفّل أعوانها بفتح محضر بحث في الغرض وبتسخير من مركز الأمن تم عرض الفتاة على أنظار طبيب نساء مختص فأكد في تقريره تعرض المتضررة لعملية اغتصاب بواسطة العنف الشديد الأمر الذي أدى الى افتضاض بكارتها حديثا. ووفق التقرير المقدم وجّهت التهمة للديوانيين اللذين لازالا متمسّكين بالانكار وهما على ذمة التحقيق والأبحاث جارية حتى تأخذ العدالة مجراها
0 التعليقات:
إرسال تعليق