نشرت حركة شباب 6 إبريل "جبهة المنسق العام أحمد ماهر"، 14 معلومة عنها، ضمن حملة "أنا إبريلي"، وقالت، إن المواطنين لا يعرفونها، مؤكدة أن "إعلام المنافقين وأمن الدولة" لم يتح للشعب أن يعرفها منذ عهد مبارك وحتى الآن.
وجاءت المعلومات التي نشرتها على النحو التالي:
ـ أنشأ الحركة عدد من الشباب غير المنتمي لأي تيار أو أفكار سياسية بعينها في مايو 2008، وهم الذين دعوا على الإنترنت للإضراب العام في 6 إبريل 2008، لمواجهه غلاء الأسعار، ومن أجل رفع الرواتب.
ـ حركة شباب 6 إبريل وضعها الحزب الوطني، كعدو أول له، ومنذ عام 2008 وجمال مبارك ولجنة السياسات وضعوا خططا، وكانوا يتابعون تنفيذها يوميًّا من أجل إسقاط الحركة، وفشلت كل مخططاتهم.
ـ قام الحزب الوطني بتغيير برنامج مؤتمره العام عام 2010 بسبب المؤتمر الموازي لحركة شباب 6 إبريل، الذي فضحت فيه فساد الحزب الوطني.
ـ عقد المؤتمر التأسيسي للحركة في نقابة الصحفيين، وطرح الشباب فيه مشاريع تنموية من أجل زيادة زراعة القمح وتوفير الطاقة، وقد فتحت نقابة الصحفيين لهم أبوابها مجانا.
ـ عملت حركة شباب 6 إبريل من 2008 وحتى قيام الثورة وبعدها، على توحيد المعارضة المصرية في مواجهه مبارك.
ـ فصل عدد من أعضاء ومؤسسي الحركة من أعمالهم بأوامر من أمن الدولة، على رأسهم منسقها العام أحمد ماهر ومحمد عادل وإنجي حمدي، التي كانت تعمل مذيعة تليفزيونية، فضلا عن التجسس على حياتهم واستدعائهم وتهديدهم والاعتداء عليهم.
ـ اعتقلت مباحث أمن الدولة أعضاءها، ومنعت مساعدات إنسانية كانت الحركة تنوي إرسالها إلى غزة أثناء الحرب على قطاع غزة.
ـ رفضت حركة 6 إبريل عروض تبرعات ودعم من رجال أعمال مصريين من أجل الحفاظ على قرارها.
ـ رفض أعضاؤها الجلوس مع السفيرة الأمريكية في القاهرة حتى بعد الثورة.
ـ بعد الثورة بأشهر بسيطة، لم تكن الحركة تمتلك أي مقر، بسبب مطاردة قوات أمن مبارك لها دائما، وكانت تعقد اجتماعاتها في مقار حزب الجبهة والغد ومقار نواب الإخوان المسلمين.
ـ محمد عادل المتهم في كل شاشات الإعلام المؤيد لمبارك، بأنه من يأخذ تمويلا وتم تدريبه في صربيا، هو الآن جندي في الجيش المصري، حيث يقوم بإتمام خدمته العسكرية، وموقع خدمته على خط التماس مع العدو الإسرائيلي، وذلك بعلم قاده المجلس العسكري والمخابرات الحربية.
ـ لم يتم تقديم أحد من أعضاء حركة 6 إبريل إلى المحاكمة بتهمه الحصول على التمويل الأجنبي، وهم أول من قدموا بلاغات ضد أنفسهم، وطلبوا التحقيق معهم في تلك الاتهامات، وتقارير وزارة العدل أثبتت أن حركة شباب 6 إبريل، لم تحصل على أي تمويل لا من الخارج ولا من الداخل، وإن كل مصروفاتها من جيوب أعضائها.
ـ شباب 6 إبريل هم أول من نظموا الجدران البشرية لحماية المجمع العلمي ووزارة الداخلية في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وشارع منصور.
ـ حركة شباب 6 إبريل، حركة يكرهها الفاسدون والمنافقون والمطبلاتية والحرامية وأصحاب جمال مبارك.
يذكر أن حركة 6 إبريل "جبهة المنسق أحمد ماهر"، قد أطلقت حملة تعريفية بها تحت عنوان "أنا إبريلي"، وذلك لمواجهة الحملة الإعلامية التي تواجهها في العديد من وسائل الإعلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق