كتب- يوسف تاج:
قالت رانيا، الفتاة التي ثارت بسبب غيابها اشتباكات طائفية بين المسلمين والأقباط في قرية ميت بشار بالشرقية، إنها هربت من بيت والدها المسلم بسبب معاملته السيئة، ونفت أن تكون قد اختطفت، أو أن الكنيسة وأقاربها المسيحيين قد أخفوها.
وأوضحت رانيا في فيديو سجله معها برنامج الحقيقة الذي يذيعه الإعلامي وائل الإبراشي، وتبثه قناة “دريم” أنها هربت والدها كان يعامل أطفاله وزوجته معاملة سيئة للغاية، وتابعت:” بعد دخوله في الإسلام كانت نظرة الناس لي في القرية مزعجة، فذهبت إلى عمي في الصعيد وعشت معهم فترة، ثم عدت عندما هدأت الأمور، وأكملت تعليمي”.
وأضافت رانيا:”رفع قضية يطالب بضمنا لحضانته، لكننا رفضنا تماماً، وبدأ يفتعل المشاكل، ويعاملنا بشكل سيء، فهربت من البيت إلى منيا القمح، ومنها إلى القاهرة لأصل لأحد أقاربي هناك”.
وتابعت:” ما كنتش عايزة أرجع البلد تاني، لا أرجع ليه ولا لأمي، ولما رحت القاهرة ما عرفتش أوصل لقرايبي، ولقيت واحدة قالت لي أنا جوزي ميت وعندي بنت واحدة ودعتني أعيش عندها فقعدت هناك، لكن لقيت واحدة من قرايبي بتتصل بيا وبتقول حصلت مشاكل بين المسيحيين والمسلمين، وخدوا أمك فاضطريت أرجع وسلمت نفسي لمديرية الأمن، وأنا دلوقتي عايشة في أمان، وكل الكلام عن خطفي وإن جدي والقسيس وكلام أبويا إن جوز اختي خطفني، كل ده كدب.. أنا مشيت بسبب المشاكل اللي شوفتها ومعاملة أبويا”.
وقال اللواء محمد ناصر، مدير أمن الشرقية، حول أزمة رانيا”الأزمة بسيطة للغاية لان الأب ببساطة ترك المسيحية ديانتها الاصلية، وإعتنق الاسلام منذ سنتين والفتاة ـ 14 عاما ـ تركت منزل أسرتها هربا من معاملة والدها واسرتها لها، وقال والدها إن الفتاة أسلمت وأنه خطبها لشاب مسلم، وأن زوج أختها وجدها ساعدها على الهرب” وهو الأمر الذي نفته رانيا تماماً.
شاهد الفيديو :
0 التعليقات:
إرسال تعليق