قرأت على بوابة الأهرام (12 فبراير 2012 م) خبرا تحت عنوان ملفت ومشوق وجذاب: "الراقصة دينا: ابنى - وليس الإسلاميون - وحده الذى يستطيع منعى من الرقص".
وقد أكدت الراقصة دينا أنها لم تفكر يوماً فى اعتزال الرقص، حتى لو منعت الحكومات الإسلامية الرقص؛ لأن هذا عملى ولا أعرف شيئا غيره ولذلك لم أنوى أن آخذ هذه الخطوة إلا حينما يطلب منى ابنى ذلك وهو لن يطلب منى ذلك" . وقالت"... لماذا لا تكون هناك نقابة (للرقص الشرقى) مثل العديد من الفنون الأخرى، ولو لم يلغ الإسلاميون هذا الفن سأسعى جاهدة إلى أن يتم عمل نقابة لنا حتى إذا كلفنى هذا الأمر حياتى"، وقالت "إننا لا نعرف ماذا تخفى لنا الأيام المقبلة، وهم قالوا إنهم لن يتدخلوا فى الفن، ولكننا لا نطمئن لهم، فمن الممكن عندما يتمكنون من الحكم أن يقوموا حينها بإلغائه، وفرض شروطهم، ولا نستطيع حينها أن نقول لهم شيئا لأن الحكم فى أيديهم، ولكن هناك خوفا على المصريين كلهم من السلفيين الذين يحرمون العديد من الأشياء منها: السياحة والفن والديمقراطية وأشياء كثيرة، وينظرون إلى الفنانين على أنهم كافرون، وهذا حدث معى بشكل شخصى حيث كنت ذاهبة إلى دبى وجلس بجوارى شخص سلفى أخذ يعنفنى ويقول لى لماذا لا تعتزلين الرقص؟ لأنك لو متى هكذا ستكونين كذا وكذا، ولم يكلمنى بأسلوب مقنع، فهؤلاء هم الذين يخشاهم الشعب المصرى". هكذا– وبدون مبرر أو سابق إنذار - فتحت الأخت دينا – رضى الله عنها وهداها وتاب عليها– النار على الإسلاميين (الذين يحبهم الشعب المصرى، والذين لا يحرمون السياحة والفن والديمقراطية وأشياء كثيرة، ولا ينظرون إلى الفنانين على أنهم كافرون). وبناء عليه.. (مع حفظ كامل الحقوق لأخينا الدكتور الكتاتنى) بحثتُ حتى علمتُ أن ابنها اسمه "على".. فرفعت يدىّ إلى السماء، ودعوت الله، وتضرعت وابتهلت إليه، وقلت: يا رب .. يا رب يا رب .. اللهم اهد "عليًا".. اللهم اشرح صدره للإيمان.. اللهم اكتب له الهداية، واكتبه فى الصالحين العابدين الأتقياء المخبتين الأوابين المنيبين،........ - وهذا كله ليس عليك بعزيز- حتى يرحمنا ويرحمها ويطلب منها التوقف فورًا عن الرقص. (ورغم أنها قالت – من قبل: ابنى يفتخر برقصى... وإنها لا تخشى على ابنها من لقب ابن الراقصة، وأنه لا يعيبه أن والدته تمتهن الرقص، وأن من حقه أن يفتخر بأن والدته تقوم بتقديم فن صعب. ( فاللهم يا مجيب الدعوات يا رافع السموات تقبل دعائى.. واهدنا واهد بنا واجعلنا سببًا لمن اهتدى.. قولوا معى : آآآآآآآآآمين...
0 التعليقات:
إرسال تعليق