أكد الدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية أن عدد الأسر المسيحية بقرية شربات في العامرية 200 أسرة وليس 7 أسر ولم يتم ترحيلها قسراً كما تروج بعض الفضائيات..
وقال في تصريحات لـ "الجمهورية" إنه فوجئ بهذا التصعيد المبالغ فيه في مجتمع ينعم بالهدوء والاستقرار اثر الأحداث التي شهدتها القرية في نهاية يناير الماضي بسبب انتشار شائعات عن تناول فيديو عن علاقة بين شاب مسيحي وسيدة مسلمة احتقنت في أعقابها المشاعر في اعتداءات علي بعض ممتلكات أسرة الشاب وانفعال تاجر من أقاربه باطلاق الرصاص في الهواء للتفريق.. وقال إن الإصابات الأربع التي حدثت بطلقات نيران كانت من أحد المسلمين وطاشت أعيرتها
ويخضع كل المصابين للعلاج ولا توجد كما تردد بعض الفضائيات نية التهجير الجماعي لـ 7 أسر بل اقتصرت من خلال المجلس العرفي الذي حضرته بنفسي علي نقل أسرة الشاب المتهم وأيضا السيدة المسلمة فضاً للاختناق وقد قبل التاجر أبوسليمان الذي أطلق النيران في الهواء أن يرحل عن القرية لأن مصالحه التجارية سوف تتهدد ولم يفرض عليه أحد ذلك وطلب الخروج من المنطقة.
وقال إن المجلس العرفي حضرته أطراف يمثلون أعضاء مجلس الشعب عن المنطقة والكنيسة وكبار رجال الدين ورغم اتفاق أغلب الأطراف علي بقاء التاجر إلا أن المجلس العرفي استجاب لطلبه.
وأشار إلي أننا ضد فكرة التهجير أيا كانت الأطراف ولكن الترويج لها في غمار الظروف الحالية تستهوي البعض الذي لم يكلف نفسه للذهاب بكاميراته إلي القرية أو يتأكد من حقائق الموقف من الأطراف الرسمية
0 التعليقات:
إرسال تعليق