قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن استقالته جاهزة، إذا طلبها المجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن المتظاهرين أصابوا عشرات من ضباط وجنود الأمن المكلفين بحماية مبنى الداخلية، وأن بعضهم قام بإلقاء القنابل المشتعلة على الأمن، من أعلى المبانى المجاورة للوزارة.
وأكد فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى مجدى الجلاد ضمن برامج "مصر تنتخب" على قناة cbc مساء اليوم أنه اجرى اتصالات بعدد من القوى السياسية لتهدئة الموقف.
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن مجموعات كبيرة من المتظاهرين حاولت اقتحام مبني الوزارة أمس وتعامل معها ضباط الوزارة بالقنابل المسيلة للدموع. وأضاف أن عمليات الكر والفر تواصلت بين المتظاهرين والشرطة حتي السادسة من صباح اليوم .
وأوضح أن هناك مجموعات دخلت مبني مصلحة الضرائب من الباب الخلفي يحملون أنابيب بوتاجاز وحجارة وألقوها علي ضباط وأفرد الشرطة مما أدي إلي إصابة 138 ضابطا منهم 17 مجندا بخرطوش في وجههم.
وأشار إلي أنه تم إخطار النيابة لرصد الأحداث التي وقعت بشارع محمد محمود وتبين لهم أن جميع الأسلحة الموجودة مع الأمن قنابل مسيلة للدموع فقط ، ووجدوا إصابات بحروق في عدد من المجندين ، وشدد الوزير علي أنه لا توجد أي قوات شرطة تستخدم الخرطوش ، بينما هناك أشخاص مندسة بين المتظاهرين يحملون الخرطوش مما أدي إلي وجود إصابات بين ضباط وأفراد الشرطة نتيجة استخدام الخرطوش ضدها .
وأكد أنه تم الإتصال بالعديد من القوي السياسية لمعالجة الموقف ، واستجاب بعضها وبدأ يحضر لمناقشة المستجدات في الوضع الآن وإعلاء المصلحة العليا للبلاد. وأوضح الوزير أنه كان مستعدا لإلقاء بيان في مجلس الشعب حول أحداث بورسعيد، لكنه لم يحصل علي فرصة من الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب
0 التعليقات:
إرسال تعليق