توصلت لجنة تقصى الحقائق المشكلة من قبل مجلس الشعب للتحقيق فى أحداث بورسعيد إلى شاهد خطير كشف عن معلومات هامة وتفاصيل وكواليس التحضير لمجزرة بورسعيد.
وقال مصدر، إن لجنة تقصى الحقائق التقت، مساء أمس، أحد البلطجية المحتجزين من قبل الأهالى، بعد المباراة، وأشار المصدر إلى أن البلطجى اعترف لأعضاء اللجنة بأن نشر الفوضى والبلطجية داخل الاستاد كان عملا منظما ومنهجيا وبعيدا تماما عن أهالى بورسعيد، مضيفا أنه تم استئجاره وآخرون مقابل 150 جنيها للفرد.
وأضاف البلطجى فى اعترافاته أن 3 من قيادات الحزب الوطنى "المنحل" يقفون وراء الأحداث وهم: "ح. ا" عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطنى و"م. م" قيادى سابق بالوطنى "المنحل" فى بورسعيد و"ج. أ" أحد المقربين من جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع.
وقالت المصادر، إن أهالى مدينة بورسعيد ناشدوا أعضاء لجنة تقصى الحقائق التواصل مع النائب العام لإصدار قرار بمنع قيادات الوطنى فى بورسعيد من السفر، والتحفظ عليهم، والتأكد من ثبوت تورطهم من عدمه فى الأحداث.
0 التعليقات:
إرسال تعليق