http://newsegp. مدير مصلحة السجون: وضع علاء وجمال مبارك ورموز النظام فى سجون متعددة غير وارد ومعنديش حماية وحراسة كفاية.. والضباط ليسوا مرضى نفسيين ليعذبوا المسجونيين.. و"مستشفى طره" غير جاهز لاستقبال "مبارك" ~ المخبر للاخبار
google.com, pub-2727541080460266, DIRECT, f08c47fec0942fa0
الاذكار اســتغفر الله .. اســتغفر الله .. اســتغفر الله ۞ ســبحان اللــه وبـحـمـده ، ســبحان اللــه الـعـظيـم ۞ سـبـحان اللــه ، والـحمـدللـه ، ولاإله الى الله ، والله أكـبر ۞ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ۞ سـبحان اللــه وبـحمـده ، عــدد خـلقـه ، ورضـا نـفـسه ، وزنة عـرشه ، ومداد كـلماته ۞ لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات , ورب الأرض , ورب العرش الكريم ۞ لاحــول ولا قــوة إلى باللـــه

الخميس، 26 يناير 2012

مدير مصلحة السجون: وضع علاء وجمال مبارك ورموز النظام فى سجون متعددة غير وارد ومعنديش حماية وحراسة كفاية.. والضباط ليسوا مرضى نفسيين ليعذبوا المسجونيين.. و"مستشفى طره" غير جاهز لاستقبال "مبارك"




كتب أحمد حربى - تصوير سامى وهيب




قال اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة السجون، للمرة الأولى يتم الإفراج تزامنا مع عيد الشرطة عن 1959 من المحكوم عليهم بأحكام عسكرية، ومن بينهم المدون مايكل نبيل، المحبوس بسجن "طره".  






وأكد أنه صاحب فكرة العفو عن المسجونين فى هذا اليوم، حيث قال إنه قام بعرض الفكرة على وزير الداخلية، وتم التنسيق بين وزارت الداخلية والعدل، وتمت الموافقة عليه من قبل القوات المسلحة والمجلس العسكرى بقرار المشير باعتباره رئيس الدولة، وقناعة من وزارة الداخلية فى الاحتفال بالعيد القومى، بحلول ثورة يناير المجيدة، حيث يعتبر اليوم عيدا قوميا بالنسبة للشعب أجمع.


وأضاف مساعد الوزير فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" أن فكرة نقل وتفريق ابنى الرئيس السابق ووزراء ورموز نظام مبارك البائد غير واردة، لأنه من الصعب توفير التأمين والحماية بتواجد الحراسات على مختلف السجون قائلا "أنا معنديش حراسة كافية لكل السجون".


وطمئن الشعب المصرى على تواجد رموز النظام فى سجن طره، وقال القانون يأخذ مجراه فى كل الأحوال ويتم التعامل معهم كغيرهم من المساجين، قائلا "أنا معنديش رموز نظام كلهم نزلاء ومحبوسين"، مضيفا أن هناك حماية وتأمين من نوع خاص لرموز النظام البائد المحبوسين فى طره، ولذا من الصعب نقلهم وتفريقهم على عدة سجون.


وأكد أنه لا توجد حماية تامة من نوع خاص فى جميع السجون، غير أن باقى السجون قد يوجد بها خصوم وعداءات للوزراء وكبار نظام مبارك مما يصعب حمايتهم، مؤكدا أن السجن نفسه تحت رقابة مشددة ويخضعون دائما لإجراءات تفتيشية بصفة مستمرة، ويقوم الضباط بضبط كافة الأموال والهواتف المحمولة التى يتم تهريبها إليهم داخل المزرعة.


وتابع مساعد الوزير أن وسائل التهريب موجودة بكافة سجون العالم ونعمل على الحد منها بقدر المستطاع، ونقوم بعمل حملات تفتيشية ورقابة مشددة على طره لضبط كافة المخالفات وتحرير المحاضر لتوقيع الجزاءات على النزلاء المخالفين .


وعن تعذيب المساجين، قال نجيب إن الضباط ليسوا مرضى نفسيين حتى يقوموا بتعذيب المساجين بدون سبب، حيث يوجد وسائل للتأديب والقمع فى إطار القانون، منها الحرمان من العفو أو الحرمان من الزيارة أو الحبس الانفراداى أو التغريب بنقل النزيل بعيدا عن محل إقامته، وقال إنه يتعامل مع طائفة من المجرمين، متسائلا "ما هى الحكمة من تعذيب المساجين"؟، مؤكدا أن الضباط يتعاملون مع طائفة من المجرمين قد يقومون بالإضرار بأنفسهم حتى أن أحدهم قد يقوم بوضع العصا فى دبره لاتهام ضابط بعينه.


وقال بالنسبة لنقل رموز النظام فى سجون قريبة من المحاكمة إن سجن طره هو أقرب سجن فى القاهرة إلى أكاديمية الشرطة والقاهرة الجديدة مقر المحاكمة، كما أنه أكثر سجن به حراسة وتأمين، حيث إن مديرية أمن القاهرة بالتنسيق مع القوات المسلحة والأمن المركزى، وحراسة السجن الخاصة يقومون بالتعاون فيما بينهم لتأمين نقل جمال وعلاء مبارك والوزراء من وإلى أكاديمية الشرطة، بدلا من الإرهاق الزائد لانعقاد الجلسات لمدة شهر كامل .


وقال إن مستشفى طره ليس جاهزا الآن لنقل الرئيس السابق مبارك للعلاج فيها، نظراً لخطورة حالته الصحية التى تحتاج لمزيد من الرعاية الصحية والطبية، وأضاف أنه تم رصد 5 ملايين جنيه للإصلاحات الفنية والطبية بالمستشفى.


وأشار إلى أنه تم تخصيص مبلغ 3 ملايين جنيه لترميم المبانى والعنابر والغرف داخل المستشفى، وتم بالفعل تسوية المناقصة على إحدى شركات المقاولات.


وأضاف اللواء نجيب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" -أثناء احتفالية العفو العسكرى عن المساجين- أن مستشفيات السجون ليست جاهزة لاستقبال الحالات الحرجة، حيث يتم نقل النزلاء إلى مستشفيات قصر العينى أو المستشفيات الجامعية القريبة من السجون العمومية، وذلك بالنسبة لكبار السن وأصحاب الحالات المزمنة والحالات الحرجة.


وأكد أن هذا ما حدث مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ورئيس مجلس الشعب السابق فتحى سرور، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمى أثناء خضوعهم جميعا لإجراء عمليات جراحية بالعيون، والذين تحملوا أيضاً نفقات العمليات على حسابهم الخاص، نظرا لإجراء العمليات فى مستشفيات خاصة وليس على نفقة وزارة الصحة كباقى المساجين، وتابع: "أنا مقدرش أمنع أحدا من العلاج لأنى فى الحالة دى هكون قاتلا، وحق الرعاية ممنوح لكافة المساجين على حد سواء".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
google.com, pub-2727541080460266, DIRECT, f08c47fec0942fa0