كتب ـ محمد كساب:
دخل عدد من نواب مجلس الشعب في موجة من البكاء الجماعي لدى سماعهم لكلمة النائب الدكتور أكرم الشاعر، تأثرا ببكائه خلال حديثه عن ابنه ـ أحد مصابي الثورة ـ والذي يعالج في ألمانيا، ومثلهم فعل الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب الجديد حيث أظهرته الكاميرات وهو يبكى بشدة.
وطالب الشاعر ـ خلال جلسة مناقشة ملف المصابين والشهداء ـ بالقصاص للشهداء وتشكيل لجنة تقصى حقائق حول شهداء ومصابي الثورة، مشددا على ضرورة وضع الرئيس المخلوع حسنى مبارك في السجن، وأن يعالج في مستشفى السجن مثله مثل باقى الناس ويطلب محاكمة حقيقية، بدلا مما وصفه بـ “المحاكمة بالهزلية”.. وقال ” أكرم الشاعر من البرلمان: ابني مصاب والحكومة لم تدفع مليم واحد .. أنا عايز قصاص مش فلوس.. والمجلس العسكري تعهد بعلاج ابني على نفقته وحتى الآن لم يدفع ولا مليم.. لا نريد تعويضات نريد القصاص العاجل العادل”.
وتابع: عاوز أسأل سؤال اللي ضرب ابني مش ده معروف ولا مش معروف .. الأسماء موجودة ليه ومين مسئول عن إن الأسماء متوصلش للنيابة ومين الوزير اللي كان موجود في هذا الوضع ولم يقدم للمحاكمة ومين اللي خلى الأدلة ضعيفة.. مش عايزين يتحاكموا بالأسلوب ده إحنا عايزين محاكمة سياسية، الأوراق والمستندات أهدرت ولو ترك الوضع بهذا الشكل ربما همه ـ المتهمين ـ اللي هيطلبوا تعويض .. الألم اللي جوايا مش قليل واللي في قلب أم كل شهيد مش قليل “.
وأمام ذلك، بكى عدد من أعضاء ونواب البرلمان وظلوا يصفقوا بحرارة لدقائق.. يأتي هذا فيما طالب طالب الدكتور عمرو حمزاوي، نائب مصر الجديدة، بتبني مجلس الشعب إعلان إلغاء حالة الطوارئ، خلال جلسة اليوم ، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يتم السماح لأسر الشهداء والمصابين بحضور الجلسة الإجرائية التي انعقدت أمس أسوة بتونس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق